موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

تجميد البويضات.. فرصة ذهبية للنساء من أجل مواجهة شبح العنوسة الذي يطاردهّن !


بعد الجدل الواسع الذي صاحب إعلان الشابة المصرية ريم مهنى، عن قيامها بعملية “تجميد البويضات”، كثرت التساؤلات حول الهدف من هذه العملية وعن كيفية إجرائها ومن هي فئات النساء التي تنصح بعملية تجميد البويضات.
وكانت الشابة ريم مهنى قد أثارت موجة جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وكذا بالشارع المصري، بعد نشرها لمقطع فيديو على حسابها على موقع “فيسبوك” أعلنت من خلاله أنها خضعت لعملية تجميد بويضاتها إلى غاية ظهور زوج مناسب تشاركه
حياتها.
وأكدت مهنا أنها حينما قررت تجميد بويضاتها وأبلغت الطبيب الخاص اندهش من القرار، إلا أنها مضت في إجرائها للعملية التي تتم عبر الحقن ثم سحب البويضات ووضعها في الثلاجة لمدة 20 عاما.
وقالت إن قرارها بإجراء العملية نابع من رغبتها في الزواج بعد سن الثلاثين، مضيفة أنه لا يمكنها تحديد الفترة التي ستتزوج فيها، وأنها تفضل انتظار ظهور الشخص المناسب ولو بعد سن الأربعين.
وبعد أيام قليلة من إعلان المصرية ريم مهنى خضوعها للعملية المذكورة، أعلنت الإعلامية اللبنانية سازديل، المعروفة بشبيهة “كيم كارداشيان”، بدورها عن قيامها بعملية تجميد البويضات داخل إحدى المستشفيات الخاصة ببيروت.
وقبل خضوعها للعملية بالمستشفى، نشرت الإعلامية اللبنانية سازديل، صورة لها على حسابها الرسمي على “الأنستغرام”، أرفقتها بتعليق قالت فيه: “اليوم عملت تفريز بويضات بمستشفى الجامعة الأمريكية لأنه حابة بعدين جيب أكتر من بيبي مع بعض إن شاء الله”.
ماذا تعني عملية تجميد البويصات؟
تجميد البويضات هو وسيلة لإيقاف الساعة البيولوجية للبويضة وزيادة فرص الإنجاب لاحقا، والحفاظ على عمر وخواص البويضات بحيث لا تتأثر بالسن مع صاحبتها.
وتتشابه العملية في إجراءاتها مع عملية التخصيب المجهري، لكن بدلا من تخصيب البويضة وإعادة زرعها في الرحم، تُجمّد بتقنية معينة ويمكن الاحتفاظ بها لعقدين أو ثلاثة.
الفئات التي تنصح بإجراء عملية تجميد البويضات:
للإشارة، فيمكن لأي امرأة أن تقوم بتجميد بويضاتها، إلا أن هناك فئات معينة تُنصح بضرورة إجراء هذه العملية، كالنساء اللاتي يعانين من أمراض وراثية أو أمراض في الدم من شأنها التأثير على عدد وجودة البويضات، أو تسبب العقم، والمصابات بالسرطان اللاتي يخضعن للعلاج الكيميائي، حيث يتسبب هذا الأخير في الإصابة بالعقم، بالإضافة إلى أهم فئة والتي تعتبر الأكثر إقبالا على هذه العملية، ويتعلق الأمر بالنساء اللاتي يخشين التقدم في السن وتراجع فرصهن في حدوث حمل طبيعي.
كيف يتم الاستعداد للعملية:
حسب ما ذكره موقع الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن الاستعداد لعملية تجميد البويضات يستغرق مدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، حيث تمر التحضيرات من المراحل التالية:
الخطوة الأولى: إيقاف الدورة الشهرية الطبيعية، ليتمكن الأطباء من التحكم في عملية إفراز وإنضاج وجمع البويضات. وفي هذه الخطوة، تتلقى المرأة أدوية مخصصة لهذا الغرض في شكل حقن يومية، أو بخاخ للأنف، لمدة حوالي أسبوعين.
الخطوة الثانية: تُحقن المرأة بجرعات يومية من هرمون الخصوبة الذي يحفز عمل المبيض، لمدة حوالي عشرة أيام. والهدف من هذه الخطوة هو زيادة عدد البويضات المفرزة، وبالتالي التي يمكن جمعها وتجميدها.
الخطوة الثالثة: متابعة تطور عملية إنتاج البويضات، بحيث تخضع المرأة لعمليات مسح بالموجات فوق الصوتية لمتابعة المراحل المختلفة لنضج البويضة، والوقت المناسب لجمعها.
إجراء العملية وطريقة التجميد:
حسب ما أفادته مصادر طبية، فإن عملية جمع البويضات تستغرق ما بين 15-20 دقيقة، والتي غالبا ما تخضع خلالها المرأة للتخدير العام.
وتتم عمل جمع البويضات الناضجة إما عن طريق المهبل، أو عن طريق فتحات دقيقة في البطن، بحيث تنفذ إبر إلى كل مبيض وتسحب البويضات.
وبخصوص طريقة تجمديد البويضات، فإنه مباشرة بعد جمعها، توضع في سائل للتجميد لحمايتها، وتُجمد إما بشكل سريع أو تدريجي، إلا أن الأبحاث الطبية ترجح أن التجميد السريع أكثر أمانا وفعالية. وأخيرا، تُوضع في حافظات، ثم في “نيتروجين” سائل.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا