نادي الرجاء البيضاوي يرفع دعوى قضائية جديدة ضد إلياس المالكي

رفع نادي الرجاء البيضاوي دعوى جديدة ضد الستريمر المعروف إلياس المالكي، الذي يخضع حاليا لإجراءات قضائية ويقضي فترة توقيف بعد شكايات سابقة تقدمت بها مجموعة من مهنيي سيارات الأجرة بسبب اتهامات بالتشهير.
وأوضح بوشعيب الصوفي، محامي المالكي في قضية خلية “زيرو”، أن النادي فاجأ المشتكى به بتقديم الشكاية أمام النيابة العامة، مؤكدا أن المالكي تم الاستماع إليه من قبل الجهات القضائية ويقضي فترة اعتقاله داخل السجن في إطار التحقيقات الجديدة.
وأضاف المحامي أن الشكاية تتضمن اتهامات خطيرة تشمل التحرش الجنسي والعنف خلال المباريات، إلى جانب السب والقذف العلني ونشر معلومات غير صحيحة من شأنها الإضرار بالسمعة الشخصية والمهنية للمتضررين.
وأشار الصوفي إلى أن الهدف من هذه الدعوى هو كشف جميع الانتهاكات المزعومة ومحاسبة المسؤول عنها، إلى جانب حماية حقوق النادي والأشخاص الذين تأثروا بما وقع.
وفي خطوة قانونية مهمة، قررت المحكمة تأجيل البت في هذه الشكاية إلى 18 دجنبر الجاري، لدراسة إمكانية دمجها مع الملفات السابقة التي يواجه فيها إلياس المالكي متابعة قضائية.
من جهة أخرى، قدمت بعض الهيئات النقابية في قطاع سيارات الأجرة تسويات لصالح المالكي بعد تدخل أسرته للتواصل مع المهنيين المعنيين، سعيا للوصول إلى حل ودي، بينما ظلت جمعيات أخرى متمسكة باتخاذ الإجراءات القانونية حفاظا على حقوق المهنيين.
وخلال مثوله أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بمدينة الجديدة، نفى إلياس المالكي أن تكون دوافعه مرتبطة بالسعي للشهرة أو المكاسب المالية، موضحا أن الفيديو الذي أثار الجدل لم يكن يهدف للإضرار بأي شخص، بل يعكس موقفه الشخصي دون قصد.
وتجدر الإشارة إلى أن توقيف المالكي جاء بعد شكايات متعددة من هيئات نقابية ومدنية لسائقي سيارات الأجرة، اعتبرت خلالها تصريحاته مسيئة ومخالفة للأعراف المهنية والأخلاقية، مستندة إلى تجاوزات لفظية وتصويرية أثرت على سمعة السائقين ومصداقيتهم.
وخلال التفتيش الذي أجرته الضابطة القضائية، تم العثور بحوزة المالكي على لفافات من مخدر الحشيش، رغم نفيه المتكرر استخدام أي مواد مخدرة أو مخالفة للقانون.