المغرب يتألق في قائمة المرشحين لجوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 2025

تميزت قائمة المرشحين لجوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لعام 2025 بحضور مغربي بارز، إذ سجل اللاعبون والمدربون والمنتخبات الوطنية المغربية حضورا قويا في مختلف الفئات، ما يعكس تطور الكرة المغربية وازدهارها خلال السنوات الأخيرة.
في فئة أفضل لاعب في إفريقيا، تصدر اسم أشرف حكيمي، قائد منتخب المغرب ونجم باريس سان جيرمان، الترشيحات بفضل أدائه المميز مع “أسود الأطلس”. كما حظي أسامة لمليوي، لاعب نهضة بركان والمنتخب المحلي، بالترشيح بعد تألقه في البطولة الإفريقية للمحليين “الشان”.
أما في فئة أفضل حارس مرمى، فقد شهدت القائمة ترشيح ياسين بونو، حارس نادي الهلال السعودي والمنتخب المغربي، إلى جانب منير المحمدي، حارس نهضة بركان، في تأكيد على قوة الحراسة المغربية على المستوى القاري.
وحافظ المغرب على حضوره في فئة أفضل لاعب داخل القارة من خلال محمد حريمات، لاعب الجيش الملكي، وأسامة لمليوي، إضافة إلى محمد الشيبي، لاعب بيراميدز المصري، الذي ساهم في إحراز فريقه لكأس السوبر الإفريقي، مما يعكس عمق المواهب المغربية المنتشرة في الداخل والخارج.
وفي فئة أفضل مدرب، تألق المدربون المغاربة بترشيحاتهم المميزة، حيث حجز وليد الركراكي مكانه بعد قيادته المنتخب الأول لتحقيق 16 انتصارا متتاليا، وهو رقم غير مسبوق. كما تم ترشيح محمد وهبي، مدرب منتخب أقل من 20 سنة، بعد قيادته “أشبال الأطلس” للتتويج بكأس العالم للشباب في الشيلي، ليصبح أول منتخب عربي وثاني منتخب إفريقي يحقق هذا الإنجاز. بينما أضاف طارق السكتيوي إنجازاته بقيادة المنتخب المحلي للفوز بلقب الشان.
وفي فئة أفضل لاعب شاب، ظهر نجوم المنتخب المغربي للشباب بقوة بعد تتويجهم بكأس العالم للشباب، مما يؤكد امتلاك المغرب قاعدة واعدة من اللاعبين الشباب القادرين على تعزيز صفوف المنتخب الأول مستقبلا، ويشمل الترشيح كل من عثمان معما، أفضل لاعب في البطولة، حسام الصادق قائد الأشبال، وعبد الله وزان.
تم ترشيح المنتخب المغربي الأول كذلك ضمن قائمة أفضل المنتخبات الوطنية لعام 2025 بعد ضمانه التأهل إلى كأس العالم 2026، واستمراره في تحقيق النجاحات على الصعيدين القاري والدولي، أبرزها الإنجاز التاريخي في مونديال قطر. كما تم ترشيح منتخب أقل من 20 سنة بعد تتويجه بكأس العالم للشباب 2025 في الشيلي على حساب الأرجنتين.
وفي فئة أفضل ناد إفريقي، جاء نهضة بركان ليمثل المغرب بعد عروضه القوية وتتويجاته القارية التي أكدت مكانته بين أندية القارة.