الصحف القطرية تحتفي بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي للشباب

أبرزت الصحف القطرية النجاح الكبير الذي حققه المنتخب المغربي لفئة الشباب بعد تتويجه بلقب كأس العالم لكرة القدم في تشيلي 2025، معتبرة أن هذا الإنجاز يمثل لحظة فاصلة في تاريخ الكرة المغربية والعربية، ويعكس تطور الرياضة الوطنية بشكل لافت.
وصفت جريدة “الراية” هذا الانتصار بأنه صفحة مشرقة في تاريخ الكرة العربية، مؤكدة أن المنتخب المغربي كتب اسمه بحروف من ذهب بعد تحقيق أول لقب عالمي للشباب، ليصبح أول فريق عربي يظفر بهذا الشرف. وأشارت الصحيفة إلى أن “أشبال الأطلس” انتصروا بثقة على منتخبات كبيرة مثل البرازيل وإسبانيا في دور المجموعات، ثم حققوا الفوز على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، قبل تجاوز فرنسا بركلات الترجيح، والانتصار التاريخي على الأرجنتين في النهائي.
وأوضحت “الراية” أن المدرب محمد وهبي قاد الفريق بحكمة، معتمدا على الانضباط التكتيكي وروح العمل الجماعي، مستفيدا من لاعبي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم الذين أصبحوا أساس هذا الجيل الذهبي. وأكدت الصحيفة أن هذا الإنجاز يعزز مكانة المغرب كقوة صاعدة في عالم الكرة، بعد تألق منتخباته في مونديال قطر 2022 والأولمبياد في باريس 2024، ليعود التألق العربي الكروي من العاصمة المغربية.
وفي سياق متصل، تناولت صحيفة “العربي الجديد” الحدث بعنوان معبر: “المغرب مسيرة مجد مستمرة”، معتبرة أن كرة القدم المغربية تشهد نهضة شاملة في جميع الفئات العمرية. وذكرت الصحيفة أن البداية كانت مع المنتخب الأول في مونديال قطر، تلتها إنجازات السيدات والأولمبيين، قبل أن يختتم منتخب الشباب السلسلة بتتويجه العالمي، ما يؤكد أن المغرب أصبح رقما ثابتا في الكرة العالمية وليس مجرد تجربة عابرة.
كما أبرزت شبكة “بي إن سبورتس” الإنجاز تحت عنوان: “المغرب يكتب التاريخ ويتوج بطلا للعالم”، مؤكدة أن الفوز على الأرجنتين صاحبة الرقم القياسي في الألقاب جاء تتويجا لمسيرة متميزة، خلاله تمكن المغرب من تجاوز منتخبات كبيرة مثل إسبانيا والبرازيل وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا، قبل أن يتربع على قمة كرة القدم العالمية.
وأكدت الشبكة أن هذا النجاح ليس وليد الصدفة، بل نتيجة جهد طويل واستثمار متواصل في البنية التحتية الرياضية، مما جعل المغرب نموذجا عربيا يحتذى به في إعداد الأبطال، ويعكس التخطيط الدقيق والاستراتيجية المستمرة في تطوير الكرة الوطنية.