موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إيمان كوين تثير الجدل بتدوينتها المؤثرة وتطلب العزلة لحماية نفسها وأطفالها


في خطوة مفاجئة وصادمة للعديد من متابعيها، نشرت المدونة المغربية إيمان كوين تدوينة على حسابها الشخصي في تطبيق إنستغرام، كشفت من خلالها عن رغبتها في الابتعاد عن التواصل الاجتماعي، مما أثار قلق جمهورها ومتابعيها الذين اعتادوا على تفاعلها الدائم ومشاركاتها المتكررة. التدوينة حملت في طياتها الكثير من المشاعر المختلطة، بدءاً من الحزن وصولاً إلى الإصرار على اتخاذ قرار حاسم يحفظ لها بعضاً من السكينة والخصوصية.

1

2

3

واختارت إيمان كوين كلمات واضحة لتوضيح نيتها في الابتعاد، حيث أعلنت أنها ستغلق هاتفها المخصص للعمل، وطلبت من الجميع عدم التواصل معها، مشيرةً إلى أنها لم تعد ترغب في الخوض في مشاكل أو تدخلات الآخرين في حياتها الشخصية. هذه الرسالة التي جاءت بأسلوب مباشر وقوي، عبّرت عن ضيقها مما تعانيه خلف الكواليس، حيث كتبت بصراحة: “هادا آخر سطوري وغادي نسد تيليفوني للخدمة صافي ميعيط ليا حد”.

وفي سياق حديثها، أظهرت المدونة تأثرها الكبير بالضغوط النفسية والمشاكل التي يبدو أنها تراكمت في حياتها، إذ لمّحت إلى معاناة عميقة تمر بها، مؤكدة أن ما تعيشه ليس بالأمر السهل. وقالت في عبارتها: “راه لي دزت منو وكندوز منو ماشي ساهل”، في إشارة إلى الصراعات التي تواجهها والتي دفعتها إلى اتخاذ هذا الموقف الحاد تجاه محيطها.

كما أوضحت من خلال كلماتها أنها تريد التركيز على حياتها الشخصية وتوفير بيئة هادئة لأبنائها، بعيداً عن التوترات والمشاحنات التي قد تعكر صفو يومياتهم. فقد شددت على حاجتها إلى السلام والراحة، وناشدت الجميع أن يتركوها تعيش حياتها بعيدا عن الضغوط والمشاكل، قائلة: “خليوني نعيش أنا ووليداتي في سلام”.

وما أثار تعاطف المتابعين بشكل أوسع هو نهاية تدوينتها التي جاءت على شكل دعاء مؤثر حمل الكثير من الألم والانكسار، حيث كتبت: “اللهم إني مظلوم فانتصر”. هذه العبارة اختزلت الكثير من المعاناة النفسية التي قد تمر بها، وتركت علامات استفهام كبيرة لدى جمهورها حول الظروف التي دفعتها لكتابة هذا النص المؤلم.

تفاعل المتابعون بشكل كبير مع التدوينة، حيث انهالت عليها التعليقات التي تعبر عن دعمهم الكامل وتضامنهم معها، مطالبين إياها بعدم الانسحاب ومواصلة مسيرتها القوية التي ألهمت الكثيرين من النساء. لكن في المقابل، تفهّم آخرون حاجتها للراحة النفسية وشجعوها على اتخاذ الخطوة التي تراها مناسبة لحمايتها وحماية أسرتها من أي طاقة سلبية أو تدخل غير مرغوب فيه.

المدونة إيمان كوين، المعروفة بعفويتها وجرأتها في التعبير عن آرائها، اختارت هذه المرة أن توجه رسالتها بطريقة مباشرة وشخصية، ما جعلها محط اهتمام واسع داخل الأوساط الرقمية المغربية وخارجها، في انتظار ما إذا كانت ستعود لاحقاً أو ستستمر في الغياب الذي وعدت به.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا