موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

مراكش تحتضن فعالية مميزة تمزج بين القفطان المغربي وفن الطبخ التقليدي


تستعد مدينة مراكش يوم السبت المقبل لاستضافة حدث ثقافي فريد من نوعه يجمع بين سحر الموضة المغربية ونكهات فن الطهي الأصيل، وذلك ضمن فعاليات خاصة ستُقام في فضاءات متحف “فنون الطبخ المغربي”، الذي يُعد من أبرز المعالم الثقافية المخصصة للاحتفاء بالموروث المغربي المتنوع.

1

2

3

ومن أولى اللحظات المميزة التي سيشهدها هذا الحدث، افتتاح معرض خاص بالقفطان المغربي القديم، حيث سيتنقل الزوار بين قطع فنية تحكي تاريخ القفطان وتطوراته عبر العصور، مما يمنحهم فرصة لاكتشاف هذه القطعة التقليدية بأسلوبها الراقي وزخارفها المتقنة، قبل أن ينطلق عرض للأزياء يضم قفاطين من مجموعات نادرة وخاصة تسلط الضوء على الثراء البصري والإبداع الفني الذي يميز هذا اللباس المغربي التقليدي.

ثم سيتحول اهتمام الحضور نحو أفق ثقافي آخر، حيث ستُعرض أزياء تقليدية أذربيجانية ضمن فقرة تسلط الضوء على التبادل الثقافي بين الشعوب من خلال الملابس التراثية، وهو ما يعكس تفاعلاً فنياً بين ثقافتين غنيتين بالتاريخ والحرف اليدوية.

أما القسم الثاني من الأمسية فسيتميز بلمسة عصرية راقية، إذ ستُقدم المصممة وفاء إدريسي مجموعة جديدة من القفاطين التي تمزج بين الطابع التقليدي والحداثة، حيث أبدعت في إدخال عناصر جديدة ومبتكرة تحافظ على الروح المغربية وتتماشى في الوقت نفسه مع الذوق المعاصر للمرأة الأنيقة.

كما ستشارك المصممة منى بنبين في هذا الحدث بعرض تصاميمها العصرية التي تُبرز جمالية المزج بين الأسلوب الحديث والتفاصيل الدقيقة التي تعتمد على الحرف التقليدية، مثل التطريز اليدوي، والأقمشة الفاخرة، والألوان المستوحاة من الطبيعة المغربية، مما يجعل من كل قطعة عملاً فنياً يحمل رسالة ثقافية.

ويُشار إلى أن متحف “فنون الطبخ المغربي” لا يقتصر دوره على عرض الأزياء فقط، بل يتجاوز ذلك ليعكس جانباً غنياً من الهوية المغربية من خلال تسليط الضوء على المطبخ المغربي، حيث يتم تقديم معلومات دقيقة عن المكونات الطبيعية، وتقنيات الطهي التقليدية، وتاريخ الأواني التي استخدمها المغاربة عبر الأزمنة، إضافة إلى فن الضيافة الذي يمثل عنصراً جوهرياً في الثقافة المحلية.

ويأتي هذا الحدث كمبادرة تهدف إلى إبراز التكامل بين الأزياء وفنون الطهي، حيث يشكل كلا المجالين مرآة حقيقية للإبداع المغربي الأصيل، وتعبيراً عن أسلوب حياة متجذر في الأصالة والانفتاح على الحداثة في آن واحد، مما يمنح الزوار تجربة ثقافية متكاملة تمزج بين الذوق البصري والنكهة الفريدة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا