استهلت الفنانة المغربية رباب كويد زيارتها إلى اليابان بسلسلة من الصور والمقاطع التي شاركتها مع متابعيها على منصة إنستغرام، حيث عبرت من خلالها عن إعجابها الكبير بهذا البلد الغني بثقافته وتقاليده المتميزة. وقد حرصت على توثيق كل لحظة من لحظات الرحلة، مما جعل متابعيها يعيشون معها تلك الأجواء الفريدة وكأنهم جزء من مغامرتها.
1
2
3
ومن أبرز ما لفت انتباه جمهورها هو تركيزها على تفاصيل الحياة اليومية في المدن اليابانية، حيث تنقلت بين الشوارع المزدحمة والمناطق الهادئة لتستعرض تباين الأجواء بين الحداثة والتقاليد، ولم تغفل عن إبراز البساطة التي تميز سكان هذا البلد وكذلك حسن تعاملهم مع الزوار. كما ظهرت رباب في صور متعددة وهي ترتدي ملابس يابانية تقليدية، مما أضفى لمسة جمالية خاصة على منشوراتها وجعلها محط إعجاب العديد من المتابعين.
كما تضمنت يومياتها في اليابان زياراتها لعدد من المعالم السياحية الشهيرة، من بينها الحدائق العامة التي تعكس جمال الطبيعة بتناسق ألوانها ونظافتها، والمعابد التاريخية التي تحمل عبق الماضي وتفاصيل الفلسفة الشرقية العريقة. وقد أرفقت هذه الزيارات بتعليقات تحمل إعجابها واحترامها للثقافة اليابانية، بل وأشادت في إحدى منشوراتها بالتنظيم والدقة اللذين يميزان الحياة في هذا البلد.
ومن جانب آخر، لم تتردد الفنانة رباب كويد في مشاركة لحظات استمتاعها بالأطعمة اليابانية المتنوعة، إذ نشرت صورا وهي تتذوق أطباقا محلية كـ”السوشي” و”الرامن”، وأرفقت تعليقاتها بانبهارها بالنكهات المختلفة، بل وتحدثت عن تجربتها في تناول الطعام باستخدام العيدان اليابانية التقليدية، ما أضاف لمتابعيها جانبا طريفا من مغامرتها.
أما على مستوى التفاعل، فقد لقيت منشورات رباب كويد اهتماما واسعا من طرف جمهورها، إذ عبّر الكثيرون عن إعجابهم بطريقة عرضها للرحلة وبعفويتها في سرد التفاصيل، كما أشاد بعضهم بشجاعتها في خوض تجارب جديدة ومشاركتها مع متابعيها دون تصنّع أو مبالغة. وقد انهالت التعليقات المشجعة والمحبّة التي عبّرت عن تقدير المتابعين لهذه الفنانة واعتزازهم بسفرها الذي يعكس وجها منفتحا ومتطلعا للفن والثقافة.