موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إليكم آخر مستجدات قضية دهس قطيع من الغنم بالمنصورية من قبل أجنبي مقيم بالمغرب


لازالت قضية دهس الأغنام بمنطقة المنصورية، تحديدا بشاطئ الصنوبر (شاطئ دافيد)، الواقع بضواحي مدينة المحمدية، تُشكل حديث الساعة لدى الرأي العام المغربي، وذلك بعد يومين من وقوعها. في هذا الربورتاج نكشف عن آخر مستجدات هاته القضية.
وحسب ما جاء في موقع le360 زار منزل الأسرة المالكة للأغنام، بشاطئ الصنوبر، واستقى آراء بعض أفرادها حول القضية، التي باتت في يد القضاء المغربي، منذ الأحد 3 ماي 2020، بعدما أمر وكيل الملك بابن سليمان بوضع المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية مع إخضاعه للتحقيق القضائي.
وتعود فصول الواقعة إلى إقدام أجنبي، مُقيم بالمغرب، على دهس عدد من الأغنام، كان يراقبها طفل في الـ14 من عمره، وذلك في مشهد وصفه متابعون بـ”الوحشي” و”غير الإنساني”.
وفي هذا الصدد، صرح الطفل الضحية، أيمن الشتوي قائلا إنه كان بصدد مراقبة أغنام أهله في منطقة غير بعيدة من منزل أسرته، وفي لحظة مفاجئة ظهر الأجنبي بسيارته رمادية اللون، ليُقدم على دهس القطيع، بدعوى “دخول الغنم لأرض في ملكه”.
وقال حسن الشتوي، والد الطفل الضحية، إن ابنه عانى من أزمة نفسية خلال اليومين الأخيرين، بسبب مشهد الدهس الذي رأته عيناه، مؤكدا وضعه لشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، بمدينة ابن سليمان، مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتورط في القضية.
ومن جانبه، شدد المحامي بهيئة الدار البيضاء، دفاع الأسرة المالكة للأغنام، يوسف غريب، على تمسكه ووالد الطفل الضحية باتباع كافة الخطوات القانونية لأخذ حق الأسرة، الذي “انتُزِع منها” أمام أعين ابنها، والمتمثل في قطيع من الغنم، تُعد بمثابة رأس مال ومصدر رزق لحسن الشتوي وأهله.
وأشار غريب إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف مستجدات أخرى حول الواقعة، مؤكدا ثقته وثقة أسرة الشتوي في القضاء المغربي لإنصافهم في هذه القضية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا