شهرزاد عكرود تعبر عن قلقها لما تشهده المغرب من احتجاجات غير سلمية

أعربت شهرزاد عكرود، مقدمة أحد البرامج المغربية، عن قلقها العميق إزاء الأحداث التي يشهدها المغرب في الآونة الأخيرة، وخاصة الاحتجاجات غير المنظمة التي يشارك فيها بعض الشباب والأطفال. وأكدت أن مثل هذه التصرفات تؤثر سلبا على استقرار المجتمع وتهدد السلامة العامة، مشددة على أهمية التعبير عن الرأي بطريقة مسؤولة ومدروسة.
ومن خلال حسابها على تطبيق إنستغرام، أشارت شهرزاد إلى حبها العميق لوطنها، موضحة أن الغضب تجاه الظلم والمشكلات الاجتماعية أمر طبيعي ومن حق كل مواطن. لكنها نبهت في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يبقى هذا الغضب تحت سقف العقل والحكمة، وأن لا يتحول إلى فوضى أو أعمال تخريبية تمس المجتمع والممتلكات العامة.
وأضافت شهرزاد أن قوة الصوت تكمن في الانضباط والتفكير العقلاني، وأن الحجج تصبح أكثر إقناعا حين تعرض بالسلام والاحترام. وشددت على أن الدفاع عن الوطن وحماية أمنه مسؤولية جماعية، لا يكتفي فيها الفرد بإظهار الانزعاج بل يجب أن يتحرك ضمن أطر قانونية ومجتمعية تحفظ الحقوق وتحقق العدالة.
وأكدت أيضا على أن الحب الحقيقي للوطن يظهر من خلال السلوك البناء والمبادرات الإيجابية، وليس فقط من خلال الكلمات أو التظاهر العشوائي. وأوضحت أن التغيير الحقيقي يتطلب صبرا وفهما عميقا لمشاكل المجتمع، والعمل على حلول مستدامة بعيدا عن العنف والفوضى.
كما دعت شهرزاد الجميع إلى توجيه طاقتهم نحو العمل المثمر والمشاركة الفاعلة في المجتمع، سواء عبر الحوار الهادئ أو المبادرات التطوعية التي تخدم المواطنين وتدعم استقرار المغرب. وأكدت أن الوطنية تتجسد في المحافظة على السلم الاجتماعي وتعزيز قيم التضامن والتعاون بين الناس.
وختمت شهرزاد تصريحها بالتأكيد على أن البلاد تحتاج إلى صوت واع وعقلاني، قادر على التغيير الإيجابي دون الإضرار بالمجتمع، مع الدعاء بأن يحفظ الله المغرب ويمنحه الأمن والاستقرار، وأن تظل روح المحبة والوحدة تسود بين أبنائه.

1

2

3

شهرزاد عكرود تعبر عن قلقها لما تشهده المغرب من احتجاجات غير سلمية