يعتبر الفنان أيوب أبو النصر من الأسماء الصاعدة في الساحة الفنية المغربية، حيث استطاع أن يلفت الأنظار بموهبته وحضوره المميز في السنوات الأخيرة. وقد كشف في حديثه عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في عمل تلفزيوني جديد، مؤكدا أن التجربة ستفتح أمامه آفاقا أوسع لإبراز قدراته الفنية. ويضيف أن الجمهور سيكتشف جانبا مختلفا من شخصيته التمثيلية من خلال هذا الدور الذي يجمع بين الطرافة والبعد الإنساني.
أكد أبو النصر أن الشخصية التي يجسدها ضمن أحداث العمل تحمل طابعا قريبا من الناس، إذ تتأرجح بين المواقف الكوميدية والمشاهد المؤثرة التي تلامس مشاعر المشاهد. وقد أشار إلى أن هذا التوازن بين الضحك والعاطفة كان أحد الأسباب التي دفعته إلى قبول الدور، معتبرا أن هذه النوعية من الأدوار تمنحه فرصة لإظهار طاقاته التمثيلية بشكل أعمق.
أضاف الفنان أن تميز هذا المشروع الفني لا يقتصر على طبيعة القصة فقط، بل يمتد إلى الإخراج المتقن الذي تشرف عليه المخرجة لميس خيرات، والتي استطاعت أن تجمع حولها نخبة من الأسماء اللامعة في الوسط الفني. وأوضح أن العمل مع طاقم متكامل يمنح الممثل مساحة أكبر للإبداع ويعزز من قوة الأداء الجماعي.
وأشار أبو النصر إلى أن العمل يروي حكاية اجتماعية بسيطة بلمسة كوميدية راقية، حيث يسلط الضوء على علاقة أب بابنتيه وما تحمله من مواقف إنسانية ودروس حياتية. وأكد أن هذه المعالجة الدرامية ستجعل الجمهور يتفاعل مع الأحداث بشكل كبير، لما فيها من واقعية ودفء أسري.
كما كشف عن سعادته بالوقوف جنبا إلى جنب مع أسماء فنية وازنة مثل كمال الكاظمي وسحر الصديقي، مبرزا أن هذا التلاقي بين أجيال مختلفة من الممثلين سيضفي على العمل ثراء فنيا خاصا. وأضاف أن الانسجام بين الممثلين داخل موقع التصوير انعكس إيجابا على طبيعة المشاهد وعلى قوة حضور الشخصيات أمام الكاميرا.
وأكد أبو النصر أن انتظاراته من هذا المشروع ترتبط برغبة صادقة في أن يترك بصمة واضحة لدى المشاهد المغربي، مشيرا إلى أن الأعمال الكوميدية ذات البعد الإنساني تظل الأقرب إلى قلوب الناس. ويضيف أن هذه المشاركة الرمضانية تمثل بالنسبة له فرصة جديدة للتألق وإثبات حضوره ضمن الجيل الجديد من الممثلين الذين يراهنون على الجودة والالتزام في الأداء.
1
2
3