مهدي فاضيلي يؤكد أن سحر المرأة المغربية ينبع من أصالتها وتراثها

كشف الفنان مهدي فاضيلي في تصريح صحفي أنه من خلال أغنيته الجديدة أراد أن يبرز بشكل واضح روعة وجمال المرأة المغربية التي يتميز بها التراث المغربي الأصيل. وأوضح أن هذا العمل كان موجها في بداية الأمر لفنان عربي كبير، لكنه قرر أخيرا أن يؤديه بنفسه لما يحمله من معان خاصة بالنسبة له. وأكد مهدي أنه يفضل أن تبقى حياته الشخصية وعلاقته الزوجية المستقبلية بعيدة تماما عن الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يرى أن الخصوصية هي الأساس للاستقرار والهدوء في الحياة.
وأضاف في تصريحه أن فكرة الأغنية جاءت من إبداعه الشخصي، حيث قام بتلحينها بنفسه، فيما تعاون مع الشاعر محمد أمير في صياغة كلمات الأغنية بشكل راق ومتناغم مع اللحن. وأشار إلى أنه استلهم جزءا من كلمات الأغنية من أغنية شعبية مغربية قديمة كانت تحظى بشعبية كبيرة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وقد عمل على إعادة تقديمها بطريقة حديثة لتعكس أصالة الموسيقى المغربية وتحافظ على جذورها.
وكشف مهدي فاضيلي أن الدعم والتشجيع الذي تلقاه من أصدقائه المقربين، خاصة عصام ومحمد أمير، كان له الدور الأكبر في دفعه إلى إصدار هذه الأغنية أولا، رغم أنه كان ينوي إطلاق عمل فني آخر في البداية. وفضل الفنان عدم الكشف عن تفاصيل ذلك العمل الجديد، مكتفيا بالإشارة إلى أنه سيقدم للجمهور خلال الأيام المقبلة مفاجأة مميزة.
وحول عملية إنتاج الأغنية، بين مهدي أن العمل استغرق فترة قصيرة لم تتجاوز عشرة أيام من الجهد المتواصل والتنقل بين مدينتي الدار البيضاء ومراكش، حيث تم تصوير الفيديو كليب في المدينة الحمراء. وأكد أن سبب اختيار مراكش يعود إلى أنها تمثل المكان المناسب الذي يعكس الروح المغربية الأصيلة التي يريد إيصالها من خلال أغنيته، مشيرا إلى أن هذه الروح التراثية متواجدة في كل مناطق المغرب لكنها تبرز بقوة في مراكش بفضل تاريخها وثقافتها الغنية.
وفيما يخص الفيديو كليب، أوضح الفنان أنه حرص على تقديم عمل متميز ومختلف عن الأعمال التقليدية التي تناولت موضوع الزواج أو ليلة الحنة، فاختار أن يعيد إحياء التقاليد المغربية بطريقة بصرية بسيطة تسمح لكل امرأة أن تتخيل نفسها ضمن المشاهد، مع التركيز على إبراز الجمال والكرامة والفخامة التي تتمتع بها المرأة المغربية.
واختتم مهدي فاضيلي تصريحه بالتأكيد على أن الخصوصية تمثل بالنسبة له أولوية قصوى، خاصة في حياته الشخصية، حيث لا يرغب في أن تظهر زوجته المستقبلية في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، لأن ذلك الأمر يخصهما وحدهما، ويعتقد أن الابتعاد عن هذه الأضواء هو السبيل الأمثل للحفاظ على استقرار العلاقة الزوجية وتحقيق السعادة المشتركة.