رانيا منصور تكشف تفاصيل مشاركتها في فيلم “البراني” وتعبر عن شغفها بالفن الحقيقي

رانيا منصور، الممثلة المغربية الشابة، تعتبر واحدة من الوجوه البارزة في الساحة الفنية، حيث تميزت منذ بداياتها بأدوار متنوعة أظهرت مرونتها وقدرتها على تجسيد شخصيات معقدة. وقد شكلت مشاركتها في فيلم “البراني” للمخرج إدريس الروخ محطة هامة في مسيرتها، إذ أتاحت لها فرصة تقديم شخصية تحمل أبعادا نفسية واجتماعية متعددة، ما أضاف إلى رصيدها الفني قيمة جديدة ومميزة.
كشفت رانيا منصور في تصريح للصحافة عن تفاصيل العمل، مؤكدة أن الدور منحها مساحة واسعة للتعبير عن مشاعر الشخصية وتفاعلها مع محيطها، حيث استطاعت أن تبرز تنوع أبعادها النفسية والاجتماعية ضمن رؤية إخراجية دقيقة، مفعمة بالحرية الإبداعية التي يوفرها المخرج إدريس الروخ للممثلين.
وأشارت منصور إلى طبيعة الفيلم الذي يمزج بين الدراما النفسية والبعد الإنساني، موضحة أن قصة “البراني” تدور حول رجل غريب يصل إلى قرية هادئة، ليكشف أسرار الماضي ويثير تحولات كبيرة في حياة سكانها، ما يجعل الأحداث تتصاعد بطريقة مشوقة وتسلط الضوء على التفاعلات الإنسانية الدقيقة بين الشخصيات.
وأكدت الممثلة أن الفيلم يتميز بالاهتمام بالتفاصيل البصرية والمشاهد الطبيعية التي تعكس غنى البيئة المغربية، حيث تم اختيار أماكن التصوير بعناية بين ضواحي الدار البيضاء وجبال الأطلس المتوسط، وبالخصوص في منطقتي إفران وأزرو، ما أضاف عمقا بصريا للأحداث ونسقا مميزا يعزز التجربة الدرامية.
وفي سياق آخر، ردت رانيا منصور على فكرة ارتباطها بمواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن هذا الاعتقاد خاطئ، إذ أنها بدأت ممارسة التمثيل منذ الطفولة قبل أن تظهر على المنصات الرقمية، مؤكدة أن مسيرتها الفنية مستقلة تماما عن أي شهرة افتراضية وأن شغفها الحقيقي يرتبط بالفن والممارسة التمثيلية.
وأضافت أنها تواصل حاليا دراسة التمثيل على المستوى الأكاديمي لتطوير مهاراتها وتعزيز حضورها في الأعمال القادمة، معبرة عن التزامها الكبير بتقديم أدوار متقنة ومؤثرة، بحيث يظل الفن مرآة حقيقية لقدراتها وإبداعها، وليس مجرد وسيلة للظهور على المنصات الإلكترونية.

1

2

3

رانيا منصور تكشف تفاصيل مشاركتها في فيلم "البراني" وتعبر عن شغفها بالفن الحقيقي