إدوارد يكشف رحلة الوجع والأمل بعد إصابته بالسرطان وجلطة في القلب

حل الفنان المصري إدوارد ضيفا على أحد البرامج الحوارية، حيث تقاسم مع الجمهور تفاصيل رحلته المؤلمة مع المرض، متأثرا بما عاشه من لحظات قاسية لم يتمالك معها دموعه. وقد كشف عن وقائع غيرت مجرى حياته بشكل كامل وجعلته يعيش تجربة إنسانية شديدة الخصوصية.
بدأت معاناة إدوارد عندما قرر اللجوء إلى حقن مخصصة لإنقاص الوزن، رغبة منه في تحقيق التناسق المطلوب لأداء أحد الأدوار الفنية. إلا أن الأمور سارت عكس ما كان يتوقع، فظهرت عليه أعراض صحية مقلقة، ليكتشف الأطباء لاحقا إصابته بما يشبه الشلل الجزئي في المعدة.
ولم تقف الأمور عند ذلك الحد، فبعد إخضاعه لسلسلة من التحاليل الدقيقة والفحوصات المعمقة، تبين أنه مصاب بورم سرطاني في كليته اليسرى، وكان ذلك في مرحلته الأولى. هذا التشخيص أدخله في دوامة من القلق والحزن، ووجد نفسه محاصرا بمشاعر الخوف والضعف، ما أثر بشكل كبير على حالته النفسية والجسدية.
وفي ظل تلك الظروف، تعرض إدوارد لجلطة في القلب، وهو ما استدعى تدخلا طبيا عاجلا لإجراء عملية قسطرة، تكللت بتركيب ثلاث دعامات من أجل إنقاذ حياته. لم يلبث بعدها أن خضع لعملية دقيقة لاستئصال الورم الخبيث من كليته، ليكمل مرحلة العلاج وسط دعم من محيطه العائلي والمهني.
ورغم هذه المتاعب المتلاحقة، أكد إدوارد خلال حديثه أن هذه الرحلة كانت بمثابة درس قاس فتح عينيه على أبعاد أخرى للحياة. وقد أشار إلى أن التجربة منحته قوة داخلية لم يكن يدرك وجودها، كما أعادت ترتيب أولوياته وربطته أكثر بقيم الرضا والصبر والتقدير الحقيقي للصحة.
وفي ختام حديثه، وجه الفنان رسالة مؤثرة للجمهور، مبرزا أهمية التمسك بالأمل مهما اشتدت الظروف، والتعامل مع الحياة بإيمان راسخ بأن كل أزمة تحمل بين طياتها فرصة جديدة للنهوض والتغيير. وقد بدا واضحا أن التجربة الصحية التي مر بها شكلت له محطة فارقة أعادت تشكيل نظرته لكل ما حوله.

1

2

3

إدوارد يكشف رحلة الوجع والأمل بعد إصابته بالسرطان وجلطة في القلب