محمد الترك يعايد ابنته غزل بكلمات تفيض شوقا ويبوح بألمه من الفراق

استعاد المنتج البحريني محمد الترك لحظات الماضي التي جمعته بابنته غزل، تزامنا مع عيد ميلادها، حيث لم يتمالك مشاعره وشارك جمهوره صورة لها أرفقها برسالة تقطر شوقا ودفئا أبويا ظل محتجزا في قلبه منذ ابتعاده عنها.
وفي خطوة عفوية مليئة بالعاطفة، نشر الترك الصورة عبر حسابه الرسمي، مسترجعا عبرها أجمل ذكرياته معها، مؤكدا أن حبه لها لا يتغير رغم المسافات والانفصال، وكأن الصورة كانت سبيله الوحيد للاقتراب منها.
وكتب في رسالته: “عيد ميلاد سعيد يا أميرتي، اشتقت إليك كثيرا، كل عام وأنت بخير، وأسأل الله أن يأخذ من عمري ويمنحك العمر الطويل”، كلمات حملت في طياتها حنينا أبويا صادقا وتجسيدا لضعف الأب حين يحرم من أبنائه.
هذه التهنئة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت صوتا من أعماق قلب يشتاق للقاء، بعدما أصبح اللقاء مستحيلا إثر طلاقه من الفنانة دنيا بطمة، الأمر الذي حال بينه وبين رؤية طفلتيه غزل وليلى روز أو التواصل المباشر معهما.
ويكشف هذا الموقف كيف تتغلغل مشاعر الأبوة في تفاصيل الذكريات، حين لا يجد الأب ما يخفف وجعه سوى الدعاء والتمني من بعيد، في محاولة لتعويض ما لا يمكن تعويضه فعليا.
وسط صمت الواقع وبعد المسافات، اختار محمد الترك أن يصنع من عيد ميلاد طفلته مناسبة للتعبير عن حب لا يشيخ، وحنين لا يخبو، ورغبة دائمة في أن تظل صورها وقلبها قريبة منه رغم كل ما فرق بينهما.

1

2

3

محمد الترك يعايد ابنته غزل بكلمات تفيض شوقا ويبوح بألمه من الفراق