فرحة التخرج تجمع حلا الترك بوالدها من جديد وتطوي خلافات الماضي

في أجواء يغمرها الفرح والفخر، أطلت الفنانة البحرينية حلا الترك على جمهورها وهي تحتفل بإكمال مسيرتها الأكاديمية في مجال تصميم الأزياء، مستعرضة لحظات من البهجة والتألق عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء هذا الإنجاز ليضيف صفحة جديدة من التميز إلى مسيرتها المتعددة الأوجه، حيث جمعت بين عالم الفن والدراسة بطموح وإصرار.
وسط تصفيق الحضور وعدسات الكاميرا، لفتت الأنظار مشاركة والدها المنتج البحريني محمد الترك في الحفل، في مشهد أعاد الدفء إلى علاقتهما أمام الجميع. هذا الحضور لم يكن مجرد دعم أبوي فحسب، بل بدا كرسالة مباشرة تنفي ما تم تداوله سابقا حول خلافات بين الأب وابنته، وتظهر مدى التماسك العائلي بينهما.
وقد شارك محمد الترك متابعيه على المنصات الرقمية بمقاطع مليئة بالعاطفة، ظهر فيها وهو يعانق ابنته بفخر، ويغدق عليها بكلمات المديح والحب، واصفا إياها ب”أميرته المدللة” التي لا تزال تحتل قلبه كطفلته الصغيرة، رغم سنوات العمر وتبدل الأدوار.
من جانبها، شاركت حلا اللحظات الأكثر رمزية في يومها الدراسي الأخير، من رمي قبعة التخرج في السماء إلى جانب زملائها، إلى الكلمة التي ألقتها خلال الاحتفالية، والتي حملت في طياتها الكثير من الامتنان لكل من دعمها، وسعادة غامرة بهذه المرحلة الجديدة التي تستعد لبدئها بكل شغف.
وقد لقيت هذه اللحظات تفاعلا كبيرا من جمهورها، الذين تقاطروا لتهنئتها عبر التعليقات والمشاركات، متمنين لها مستقبلا مشرقا في مجالي الفن والأزياء معا. وعبر الكثيرون عن إعجابهم بعودة العلاقات الطيبة بين حلا ووالدها، معتبرين أن روابط الدم مهما تباعدت لا تلبث أن تعود لتتغلب على الجراح والمواقف.
وهكذا، لم يكن تخرج حلا الترك مجرد حدث دراسي يحتفى به، بل كان مناسبة حملت أبعادا إنسانية مؤثرة، جمعت بين مشاعر الفخر الأكاديمي وفرحة اللقاء العائلي الذي أذاب جليد الغياب، مؤكدا أن اللحظات الصادقة قادرة على إعادة ترميم كل ما مضى.

1

2

3

فرحة التخرج تجمع حلا الترك بوالدها من جديد وتطوي خلافات الماضي