ليلى عزيز تكشف عن تقديرها للمواهب الشابة وأهمية صون القفطان المغربي الأصيل

في تصريح صحفي، عبرت المصممة المغربية ليلى عزيز عن مدى إعجابها بالتصاميم التي قدمتها المتنافسات في النسخة الأخيرة، مؤكدة أن مستوى المشاركات كان مميزا وملفتا للنظر. وأوضحت أن هذه التصاميم تعكس الطاقات الإبداعية المتجددة التي يمتلكها الشباب المغربي في مجال تصميم القفطان، وهو ما يبعث في نفسها شعورا بالفخر والاعتزاز.
وأشارت ليلى إلى الدور الكبير الذي تلعبه مجلة “نساء المغرب” عبر تنظيم أسبوع القفطان، حيث توفر هذه الفعالية فرصة ذهبية للمواهب الصاعدة لإظهار قدراتهم وأفكارهم في تصميم هذا الزي التراثي المغربي العريق. ولفتت إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم بشكل فعال في إبراز التراث المغربي وإحيائه بأساليب عصرية.
كما عبرت عن سعادتها برؤية الجيل الجديد من المصممين الذين يجمعون ببراعة بين الحفاظ على التراث وإضافة لمسات حديثة تعكس روح العصر. وذكرت أن هذا المزج بين الأصالة والابتكار هو ما يجعل تصاميمهم تتميز وتلقى قبولا واسعا.
في سياق متصل، أعربت ليلى عن إعجابها بالقرار الذي اتخذته إدارة المهرجان باعتماد موضوع الصحراء كموضوع رئيسي، معتبرة أن ذلك يعزز الروابط الثقافية مع الهوية المغربية الأصيلة. وأوضحت أن الصحراء تمثل مصدر إلهام غني للمصممين، حيث تتيح لهم استلهام ألوان وأشكال تعكس تراثا غنيا ومتجددا.
وحول مجموعتها الجديدة، أكدت أنها ستطرحها نهاية شهر شتنبر، مشيرة إلى أن تصاميمها مستوحاة من صورة المرأة المعاصرة التي تجمع بين القوة والنعومة. وأوضحت أنها تسعى إلى تقديم قطع متجددة لا ترتبط بفترة زمنية محددة بل تظل مناسبة ومواكبة للموضة على الدوام.
أما بخصوص محاولات تقليد القفطان المغربي، فقد صرحت ليلى بأن هذه المحاولات لا تستحق اهتماما كبيرا، مشيرة إلى أن القفطان معروف بأصالته المغربية التي لا يمكن لأي نسخة مقلدة أن تضاهيها. وأكدت أن الصانع المغربي هو الوحيد القادر على تنفيذ التفاصيل الدقيقة كال”عقاد” و”السفيفة” بشكل متقن، مشددة على أن التقليد قد يستوحي التصميم لكن لا يمكنه أن يصل إلى جوهر وروح القفطان المغربي الحقيقي.

1

2

3

ليلى عزيز تكشف عن تقديرها للمواهب الشابة وأهمية صون القفطان المغربي الأصيل