صباح بن الصديق تذرف الدموع وتكشف عن معاناتها وتأثير الرياضة على حالتها النفسية

في لقاء صادق ومؤثر، ظهرت الفنانة صباح بن الصديق وهي تذرف الدموع حين تحدثت عن زميلها الفنان المهدي بلخياط. هذا المشهد أثار اهتمام الجمهور والمتابعين الذين لاحظوا حدة المشاعر التي أبدتها، معبرةً بصراحة عن حالتها النفسية والجسدية خلال الفترة الأخيرة، خاصة وأنها قالت بشكل مباشر: “أنا مبليا بالرياضة”. هذه العبارة تعكس ما تعيشه من ضغوط ومشاكل على الصعيدين الشخصي والمهني، مما دفعها إلى التعبير عن معاناتها بشكل مفتوح.

1

2

3

في حديثها، لم تقتصر صباح على الحديث عن مشاعرها فقط، بل سلطت الضوء على أهمية الرياضة ودورها في حياتها، رغم شعورها بالتعب والإرهاق. إذ أكدت أن الرياضة رغم صعوبتها أصبحت جزءًا من يومياتها، وأنها تحاول التمسك بها كوسيلة لتحسين صحتها النفسية والجسدية. وبيّنت أن الاستمرار في ممارسة الرياضة هو تحدٍ كبير بالنسبة لها، خاصة مع الانشغالات الكثيرة التي تواجهها في مجال عملها الفني.

كما تحدثت صباح بن الصديق عن علاقتها بالمحيطين بها، ولا سيما المهدي بلخياط، الذي وصفته بأنه شخص مهم في حياتها الفنية والشخصية. وأكدت أنها تأثرت كثيرًا ببعض المواقف التي جمعتهم، ما جعلها تعيش لحظات من الحزن والضعف. تلك المشاعر دفعتها إلى الاعتراف أمام الجميع بأنها بحاجة إلى الدعم والتفهم من جمهورها وزملائها، مشيرة إلى أن التعب النفسي والجسدي يترك أثرًا عميقًا على أداء الفنان.

في السياق نفسه، عبرت الفنانة عن أهمية دعم الفنانين لبعضهم البعض في أوقات المحن، مشددة على ضرورة وجود شبكة دعم قوية داخل الوسط الفني. وذكرت أن مشاركة المشاعر والتجارب الشخصية يمكن أن تخفف من الضغوط وتساعد على تجاوز الصعوبات. لذلك، اعتبرت أن الحديث عن المشاكل بشكل علني وشجاع هو خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة النفسية للفنانين.

من ناحية أخرى، لفتت صباح إلى أن الجمهور يلعب دورًا كبيرًا في دعم الفنانين، وأن تعبير الجمهور عن محبته وتفهمه قد يمنح الفنانين طاقة إيجابية كبيرة. ورغم الصعوبات التي تمر بها، أكدت أن حب الجمهور يدفعها إلى الاستمرار في العطاء الفني، وأنها تطمح إلى تقديم المزيد من الأعمال التي تلامس القلوب وتعكس تجارب الحياة بكل تفاصيلها.

صباح بن الصديق تذرف الدموع وتكشف عن معاناتها وتأثير الرياضة على حالتها النفسية