رحمة رياض وحسين الجسمي يستعدان لإحياء أول حفلاتهما في المغرب ضمن مهرجان “كازابلانكا ميوزيك ويك”

تستعد الفنانة العراقية رحمة رياض لخوض تجربة فنية جديدة ومميزة، حيث ستحيي لأول مرة حفلا غنائيا ضخما بالمغرب إلى جانب الفنان الإماراتي حسين الجسمي. ويأتي هذا الحدث الفني البارز ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان كازابلانكا ميوزيك ويك، الذي ستحتضنه مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 29 يونيو 2025. ويعد هذا المهرجان مبادرة ثقافية وفنية واعدة، تهدف إلى إثراء المشهد الموسيقي المغربي وإضفاء نفس جديد على روزنامة التظاهرات الفنية الكبرى بالبلاد.
وفي إطار تواصلها مع جمهورها، أعربت رحمة رياض عن سعادتها البالغة بهذه المشاركة المنتظرة، حيث عبرت من خلال تدوينة نشرتها يوم الأحد 11 ماي 2025 على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، عن شوقها الكبير للقاء الجمهور المغربي، معتبرة هذا الحفل فرصة ثمينة للتقرب من محبيها هناك. وجاء في تدوينتها: “لأول مرة وبكل حب وشوق كبير للقاء شعب المغرب الغالي، موعدي معكم بسهرة كلها فن وطرب في الدار البيضاء بتاريخ 28 يونيو ضمن فعاليات مهرجان كازابلانكا ميوزيك ويك”. ولاقى هذا الإعلان تفاعلا واسعا بين جمهورها المغربي والعربي، الذين عبروا عن حماسهم الكبير لهذا الموعد الفني المرتقب.
ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار تظاهرة موسيقية ضخمة تنظمها إذاعة NRJ Maroc للمرة الأولى بالمغرب، والتي تطمح من خلالها إلى جعل مهرجان كازابلانكا ميوزيك ويك حدثا سنويا ثابتا ضمن أجندة المهرجانات الكبرى التي تشهدها المملكة. وتسعى هذه المبادرة إلى استقطاب جمهور واسع من عشاق الموسيقى بمختلف أنواعها، من خلال تقديم عروض فنية حية تجمع بين الأسماء اللامعة في الساحة العربية والدولية، وهو ما من شأنه أن يعزز مكانة الدار البيضاء كوجهة ثقافية وفنية عالمية.
وسيتميز المهرجان بمشاركة أسماء فنية عالمية بارزة، حيث سيعتلي خشبة المسرح فنانون معروفون مثل Shaggy، Wyclef Jean، Gims، Dadju، Tayc، FloyyMenor، Jason Derulo، وEn Vogue، إلى جانب حضور أسماء مغربية لامعة مثل الفنان فهد بنشمسي وفرقة هوبا هوبا سبيريت، ما سيضفي على الأمسيات الفنية أجواء متنوعة بين الأنماط الموسيقية العالمية والمغربية الأصيلة، لتقديم تجارب موسيقية استثنائية ترضي جميع الأذواق.
ومن جانب آخر، يهدف مهرجان كازابلانكا ميوزيك ويك إلى تجاوز البعد الفني الموسيقي البحت، من خلال تقديم تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة تمزج بين الموسيقى والسينما والرياضة والألعاب الإلكترونية، فضلا عن تنظيم ندوات فكرية تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المشهد الثقافي بمدينة الدار البيضاء. ويأمل المنظمون من خلال هذا التوجه إلى إحداث دينامية ثقافية مستدامة تعزز من إشعاع المدينة كقطب حضري وثقافي متطور.
وتقام العروض الموسيقية والفعاليات المرافقة بقلب المعلمة الرياضية التاريخية لاكازابلانكيز، التي ستتحول خلال أيام المهرجان إلى فضاء احتفالي ينبض بالحياة والألوان والموسيقى، حيث يتوقع أن تساهم هذه الأجواء في تنشيط المشهد الثقافي والترفيهي للمدينة، وجذب آلاف الزوار من داخل المغرب وخارجه، مما سيساهم أيضا في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية للدار البيضاء.
وإلى جانب الحفلات الموسيقية، سيتم عرض أفلام سينمائية في الهواء الطلق، وتنظيم بطولات ألعاب إلكترونية موجهة للشباب، بالإضافة إلى لقاءات فكرية تجمع نخبة من الفاعلين الثقافيين والخبراء، مما سيخلق مساحات للحوار وتبادل الرؤى حول مستقبل الثقافة والفنون بمدينة الدار البيضاء، وذلك في إطار سعي المهرجان إلى خلق تظاهرة متعددة الأبعاد ترقى إلى مستوى تطلعات الجمهور المغربي وتفتح آفاقا جديدة للفعل الثقافي والفني بالمغرب.