في الساعات القليلة الماضية، تصدرت أخبار الفنان المصري أحمد فهمي منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أثار تصرفه المفاجئ حالة واسعة من الجدل والتساؤلات بين الجمهور والمتابعين. وقد جاء هذا الجدل بعد أن قام فهمي بنشر مقطع فيديو أثار الشكوك حول احتمال عودته إلى زوجته السابقة الممثلة المصرية هنا الزاهد، خاصة وأن الفيديو حمل بعض المشاهد التي فُهمت من البعض على أنها رسالة مبطنة تشير إلى عودة علاقتهما العاطفية السابقة.
ومع تداول الفيديو بشكل كبير، سادت حالة من الحيرة بين الجمهور الذي حاول الربط بين تصرف أحمد فهمي وبين حقيقة مشاعره تجاه هنا الزاهد. وما زاد من قوة هذه الشكوك هو أن الفيديو كان جزءاً من أحد أعماله السينمائية وهو فيلم “مستر إكس”، حيث ظهر فيه أحمد فهمي وهو يوجه حديثه إلى هنا الزاهد معلناً لها بطريقة درامية أنه هو شخصية “مستر إكس”، الأمر الذي اعتبره البعض رسالة ذات أبعاد شخصية تتجاوز حدود التمثيل إلى الواقع.
وفي ظل هذا الغموض، وجد الجمهور فرصة للتأويل والربط بين مشاهد الفيلم والحياة الخاصة للنجمين، لا سيما وأن أحمد فهمي لم يرفق الفيديو بأي تفسيرات أو توضيحات توحي بأنه جزء من عمل فني فقط، ما فتح باب التكهنات واسعا أمام جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انقسموا بين من رأى أن هناك احتمالا قوياً لعودتهما ومن اعتبر الأمر مجرد مصادفة.
ولم يتأخر أحمد فهمي كثيراً قبل أن يخرج عن صمته ليوضح حقيقة الموقف ويضع حداً للجدل المثار. حيث نشر عبر حساباته الرسمية توضيحاً مقتضباً أكد من خلاله أن الفيديو الذي تم نشره ثم حذفه لم يكن مقصوداً من قبله شخصياً، بل حدث نتيجة خطأ تقني بسيط ارتكبه أحد أعضاء الفريق المسؤول عن إدارة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى وقوع هذا اللبس غير المتوقع بين الجمهور.
ومن خلال هذا التوضيح، حاول أحمد فهمي أن يغلق باب الشائعات والافتراضات التي طالت حياته الشخصية وعلاقته السابقة بهنا الزاهد، مشدداً على أن الأمر لا يتعدى كونه خطأ تقنياً لا يحمل أي رسائل خفية أو نوايا لإعادة الحديث عن حياته العاطفية السابقة. وقد تفاعل المتابعون مع توضيحه بين من اقتنعوا بروايته ومن استمروا في إطلاق تعليقاتهم التي حملت بعضاً من المزاح وبعضاً من الفضول حول مستجدات العلاقة بين النجمين.
1
2
3