عرفت الحالة الصحية للفنانة المغربية جليلة التلمسي تدهورا مفاجئا جعلها مضطرة إلى التوجه إلى المستشفى من أجل تلقي العناية الطبية اللازمة، حيث انتشرت صور لها وهي في غرفة العلاج، ما أثار قلق محبيها ومتابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي. وجاء هذا التطور الصحي المفاجئ ليضع التلمسي تحت إشراف طبي مباشر حرصا على استقرار وضعها الصحي ومنع أي مضاعفات محتملة قد تؤثر سلبا على صحتها.
وقد أثارت صورة الفنانة التي شاركتها مع جمهورها على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام” تفاعلا واسعا، إذ ظهرت في الصورة يدها موصولة بمصل طبي، ما عكس بوضوح حالتها الصحية وحاجتها للتدخل الطبي العاجل. وحاولت التلمسي من خلال هذه المشاركة أن تبعث برسالة طمأنة لجمهورها، الذي غمرها بتعليقات الدعم والدعاء، مؤكدة لهم أن وضعها الصحي مستقر وفي تحسن مستمر.
وفي سياق متصل، أرفقت الفنانة المغربية الصورة بتدوينة تعبيرية مفعمة بالشكر والامتنان لكل من اهتم بها وسأل عنها، حيث كتبت قائلة: “الحمد لله.. كل شيء مر بخير ولله الحمد، شكرا من القلب لكل من زارني، لكل من سأل عني، شكرا على الدعاء الصادق”. وجاء هذا التصريح ليخفف من حدة القلق الذي انتشر بين جمهورها بعد تداول خبر مرضها عبر مواقع التواصل.
وفي ظل هذا الحدث المؤثر، تجنبت جليلة التلمسي الخوض في تفاصيل وضعها الصحي أو الكشف عن طبيعة الوعكة التي ألمت بها، مفضلة الحفاظ على خصوصيتها والاكتفاء بإبلاغ جمهورها بأنها بحاجة لبعض الوقت للراحة والتعافي الكامل. وجاء هذا الموقف ليؤكد حرص الفنانة على طمأنة محبيها من جهة، والحفاظ على مسافة بين حياتها الشخصية وتفاصيلها الطبية الخاصة من جهة أخرى.
1
2
3