هند الزيادي تعبر عن عشقها للكسكس المغربي في لحظة عفوية رافقتها بالغناء

تواصل الفنانة المغربية هند الزيادي التعبير عن حبها للثقافة المغربية بكل تفاصيلها، حيث شاركت جمهورها مؤخرًا مقطع فيديو عفويًا أظهر مدى تعلقها بطبق الكسكس المغربي الشهير. وقد بدا واضحًا من خلال هذا الظهور أنها لا تخفي عشقها الكبير لهذا الطبق التقليدي الذي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية المغربية، مؤكدة أن الكسكس يحتل مكانة خاصة في قلبها وذاكرتها.

1

2

3

وفي لحظة مليئة بالحيوية والعفوية، نشرت هند الزيادي عبر خاصية “الستوري” بحسابها الرسمي على موقع “أنستغرام”، فيديو قصيرًا ظهرت فيه وهي تستمتع بتناول الكسكس المغربي الشهي. ورافقت هذه اللحظة بغنائها مقطعًا من أغنيتها الجديدة “ألو”، مما أضفى جواً من البهجة والمرح على المشهد الذي شاركته مع متابعيها بكل حب وعفوية.

ومن خلال تفاعلها الطبيعي مع محبيها، اختارت الفنانة المغربية أن تطرح عليهم سؤالًا خفيف الظل، حيث تساءلت عبر الفيديو قائلة: “عشاق الكسكس شنو ديرو انتم تجاوبو فالتيليفون ولا تكملو أكل الكسكس؟”، مما خلق حالة من التواصل المباشر بين الفنانة وجمهورها بطريقة مرحة ومحببة.

وبفضل هذه المبادرة العفوية، لقي منشور هند الزيادي تفاعلًا واسعًا من طرف متابعيها على موقع أنستغرام، حيث عجت التعليقات بإجابات ظريفة أجمعت غالبيتها على الاستمرار في تناول الكسكس بدل الرد على أي اتصال هاتفي، مما يعكس الارتباط العاطفي القوي الذي يجمع المغاربة بطبقهم التقليدي.

وقد ساهمت طريقة عرض هند الزيادي لهذا الموقف البسيط في إبراز شخصيتها القريبة من الناس، فهي لا تتردد في مشاركة لحظاتها اليومية معهم، مما جعلها تحظى بمكانة خاصة لدى جمهورها الذي يرى فيها نموذجًا للفنانة العفوية والطبيعية البعيدة عن التصنع والتكلف.

وتؤكد هذه الواقعة مرة أخرى أن الأطباق المغربية التقليدية، مثل الكسكس، ليست مجرد أطعمة عادية، بل هي رموز ثقافية وحكايات محكية عبر الأجيال، تستطيع أن توحد المشاعر وتخلق جسور تواصل بين الفنانين وجمهورهم بطريقة بسيطة وعفوية، تمامًا كما فعلت هند الزيادي في هذا المشهد الجميل.

هند الزيادي تعبر عن عشقها للكسكس المغربي في لحظة عفوية رافقتها بالغناء