عادت المؤثرة المغربية جليلة، التي تقيم حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة، للظهور مجدداً على منصات التواصل الاجتماعي بعدما ارتبط اسمها سابقاً بنجم الغناء المصري تامر حسني. هذه المرة، أثارت جليلة الجدل من جديد بتوجيهها رسائل مشفرة عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي على “إنستغرام”. الرسائل التي حملت في طياتها إشارات مبهمة، جعلت المتابعين يتكهنون بأنها قد تكون موجهة لطليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل، وهو ما أعاد فتح باب النقاش حول الخلافات بين الطرفين.
1
2
3
في إحدى الرسائل التي نشرتها جليلة، كتبت: “انتي عارفة إنك سيئة في رواية أحدهم؟”، وهو ما أثار تساؤلات حول المقصود بهذه العبارة، خاصة وأنها لم توضح بشكل صريح الهدف منها. وأضافت في رسالة أخرى: “هما البهايم دول عملوا روايات كمان؟”، ما يفتح المجال للتأويلات حول الأشخاص الذين تشير إليهم جليلة بهذه الكلمات، ومدى ارتباط هذه الرسائل بالأحداث السابقة التي نشأت بينها وبين بسمة بوسيل.
من المهم أن نذكر أن السبب الأساسي للخلافات بين جليلة وبسمة بوسيل يعود إلى ارتباط اسم جليلة بالفنان تامر حسني، الذي كان محورًا رئيسيًا في الخلاف بينهما. فقد سبق وأن صرحت جليلة في مناسبات عديدة بأنها تعرضت للخيانة من طرف بسمة بوسيل، مؤكدة أن تامر حسني كان حب حياتها. هذه التصريحات جعلت العلاقات بين جليلة وبسمة بوسيل تحت مجهر الإعلام والجمهور، مما أدى إلى انقسام واسع بين متابعي كل منهما. فقد وقف البعض إلى جانب جليلة وأبدى تعاطفه معها في ما اعتبره خيانة عاطفية، بينما ذهب آخرون إلى دعم بسمة بوسيل واعتبروا أن هذه الخلافات لا يجب أن تخرج عن نطاق الشخصيات العامة.
لا شك أن هذا النوع من الصراع العاطفي بين الشخصيات العامة يثير فضول المتابعين بشكل كبير، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بنجوم معروفين مثل تامر حسني وبسمة بوسيل. إلا أن هذا النوع من الخلافات يظل أيضاً محط اهتمام كبير من قبل الإعلام الذي يعزز هذا النوع من التساؤلات، مما يجعل الجمهور يتابع عن كثب كل خطوة جديدة قد تشير إلى تطورات في هذه القصة المثيرة.