برنامج “النجم الشعبي” يصل إلى مرحلته النهائية وسط تنافس قوي بين المشاركين

شهدت الحلقة ما قبل النهائية من برنامج “النجم الشعبي”، التي تم بثها على القناة الثانية مساء السبت، تنافسًا حادًا بين ثمانية متسابقين قدموا أفضل ما لديهم من أداء غنائي. وقد تألقت المواهب الشابة في تقديم وصلات غنائية متنوعة تعكس التنوع الموسيقي الشعبي، ما جعل المنافسة تحتدم بشكل كبير بين المشاركين الذين سعوا لإقناع لجنة التحكيم والجمهور بمواهبهم المتميزة.
وخلال الحلقة، قدّم المشتركون عروضًا فردية أظهروا فيها إمكانياتهم الصوتية، إضافة إلى ثنائيات غنائية عززت من التحدي بينهم، حيث أبدعوا في تقديم أغانٍ تراثية بأسلوب متجدد. وقد تفاعل الجمهور مع الأداء المبهر للمشاركين، فيما حرصت لجنة التحكيم، التي تتألف من نجاة عتابو وعبد العزيز الستاتي وزينة الداودية وحجيب، على تقديم ملاحظاتها وتوجيهاتها بدقة لضمان تقييم عادل للمواهب المتنافسة.
وبعد جولة الأداء الحاسمة، اختارت لجنة التحكيم أربعة أسماء فقط للانتقال إلى الحلقة النهائية، بعد مداولات دقيقة لتحديد الأفضل بين المتنافسين. وقد وقع الاختيار على كل من أيوب روحال ووصال القديوي والشيخ ودان وصلاح الدين مجدولي، الذين تمكنوا من إقناع اللجنة بأدائهم المتميز وحضورهم القوي على المسرح، ما جعلهم يحجزون مقاعدهم في المحطة الأخيرة من البرنامج.
ومع اقتراب موعد الحلقة النهائية، يترقب الجمهور المغربي لحظة الحسم التي ستكشف عن الفائز بلقب “النجم الشعبي” في موسمه الأول. ويزداد الحماس بين متابعي البرنامج، خاصة أن المنافسة ستصل إلى ذروتها في البرايم الأخير، حيث سيكون على المشتركين الأربعة تقديم أداء استثنائي لحسم النتيجة لصالح أحدهم.
وسيشهد البرايم النهائي، الذي سيعرض السبت المقبل، تحديًا كبيرًا بين المتأهلين الذين سيقدمون عروضًا غنائية أخيرة أمام لجنة التحكيم والجمهور، ما يجعل المنافسة أكثر تشويقًا وإثارة. كما أن تصويت الجمهور سيلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، إذ سيكون العامل الأساسي في دعم المشترك الأكثر شعبية للوصول إلى اللقب المنشود.
وبذلك، يقترب برنامج “النجم الشعبي” من إسدال الستار على موسمه الأول بعد أسابيع من المنافسة الحماسية بين مجموعة من الأصوات الشابة التي أظهرت قدرات فنية واعدة، ليظل السؤال المطروح: من سيكون النجم الشعبي الجديد الذي سيتوج باللقب وسط ترقب واسع من عشاق الفن الشعبي المغربي؟