في مفاجأة سارة لجمهوره، حقق الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي نجاحًا لافتًا مع طرحه لأغنيته الجديدة “آش هذا”. هذا النجاح جعله يحتل المرتبة الثالثة في قائمة “الطوندونس” المغربي، ليؤكد مكانته القوية في الساحة الفنية. الأغنية استطاعت أن تجذب انتباه العديد من المستمعين فور إطلاقها، وهو ما يعكس شعبيتها المتزايدة.
على الرغم من أن أغنيته قد طرحت منذ ثلاثة أيام فقط على منصة “اليوتيوب”، إلا أنها حققت نسب مشاهدة مميزة تجاوزت 300 ألف مشاهدة. هذا النجاح السريع يؤكد أن الأغنية قد لاقت استحسانًا واسعًا من متابعيه ومحبيه، وهو ما يثبت التفوق الكبير لعبد الحفيظ الدوزي في الساحة الغنائية المغربية.
لم يكن النجاح الذي حققته أغنيته “آش هذا” محض صدفة، بل كان نتاج عمل فني مميز. فقد اختار الدوزي التعاون مع أسامة بريتال في كتابة الكلمات وألحان الأغنية، فيما تولى التوزيع الموسيقي المبدع وليد الفضلي. التعاون بين هؤلاء الفنانين ساهم في إضفاء لمسة خاصة على العمل، مما جعل الأغنية تلقى هذا الإقبال الكبير من الجمهور.
من ناحية أخرى، قام الفنان عبد الحفيظ الدوزي بالترويج لأغنيته الجديدة بشكل ذكي، حيث استغل منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به للتفاعل مع متابعيه. وقد قام بمشاركة مقطع من الأغنية عبر حساباته، معبرًا عن أمله في أن ينال العمل إعجاب جمهوراته العريضة. تلك الخطوة كانت بمثابة دعوة لمحبي الدوزي للاستماع لأغنيته الجديدة والمشاركة في نجاحها.
يذكر أن هذه الأغنية ليست العمل الوحيد للدوزي في الآونة الأخيرة. فقد سبق له أن طرح أغنيته “كلشي بالمكتاب” قبل حوالي شهر، وهي أيضًا نالت إعجاب الجمهور وحصدت أكثر من مليوني مشاهدة على “اليوتيوب”. هذا النجاح المتواصل يعكس قدرة الدوزي على الحفاظ على مكانته بين كبار الفنانين المغاربة، بالإضافة إلى قدرته على تجديد وتقديم أعمال مميزة تتماشى مع تطلعات محبيه.
تستمر الأغنية الجديدة “آش هذا” في تحقيق النجاح على مختلف الأصعدة، حيث تبين أن عبد الحفيظ الدوزي لا يزال يسيطر على قلوب محبيه بأعماله المتجددة.
1
2
3