المؤسسة المغربية لدعم وحماية الفنان تستنكر ما يتعرض له الإعلامي عتيق بنشيكر

استنكرت المؤسسة المغربية لدعم وحماية الفنان بجميع كوادرها الإدارية وكذا بجميع منخرطيها، وبشدة ما يعيشه الإعلامي المغربي القدير عتيق بنشيكر وما يتعرض له من أفعال شنيعة صدرت من قبل شركة التأمين ضد هذا الأخير، حيث قامت بالحجز على كل ما يمتلكه إضافة إلى الحجز أيضا على معاشه وتقاعده، غير مبالية بمساره الإعلامي والفني الطويل الذي دام لأزيد من 33 عاما.
ووجهت المؤسسة المذكورة أعلاه نداء لكل الفنانين والإعلاميين المغاربة وأيضا لكل الجهات المسؤولة والمعنية بالقطاع، إضافة إلى وزارة الثقافة وكذا لجل النقابات الفنية والمؤسسات التي تهتم وتعمل بهذا المجال، للتضامن مع الإعلامي القدير عتيق بنشيكر وذلك للتعبير منهم جميعا عن التضامن والتآزر والتلاحم معه .
وفي تفاصيل القضية أوضح عتيق بنشيكر، أنه كان ضحية ثلاث حوادث شغل، تسببت له في إصابات بليغة، على مستوى كل من الركبة والكاحل والرقبة، وأنه بعدما حكمت المحكمة لصالح تعويضه، فوجئ بانقلاب الملف رأسا على عقب، بعد قرار “محكمة النقض” بإعادته إلى الطور الابتدائي، للنظر فيه من جديد.
وإثر ذلك وجد صاحب برنامج “مسار”، نفسه ملاحقا بتهم النصب وتزييف الحقائق وغيرها، قبل أن يصدر حكما نهائيا، يدينه بإعادة بعض من الأموال التي تحصل عليها، كتعويض عن حوادث الشغل المفترضة.
وفي ضمن السياق ، قال عتيق بنشيكر أنه كان أيضا ضحية إهمال محاميه الخاص، الذي دفعه إلى التوقيع على عدد من الشيكات والوثائق، التي زادت من تعقيد قضيته. على حد تعبيره.
وطالب الإعلامي بنشيكر الجهات القضائية، بالتدخل من أجل إنصافه، قبل أن يجد نفسه متشردا في حال تنفيذ الحجز على جميع ممتلكاته.

عتيق بنشيكر