تعرفي على توسيع الرحم أثناء الولادة الطبيعية وكم يستغرق من وقت؟

يتساءل كثير من الحوامل عن مقدار سعة فتحة عنق الرحم وقت الولادة الطبيعية، والوقت الذي يستغرقه فتح الرحم عند الولادة، وخصوصًا إذا كانت الولادة للمرة الأولى، في هذا المقال، تجيبك استشاري النساء والتوليد علياء أمين عن كل الأسئلة المتعلقة بسعة فتحة الرحم وقت الولادة والمخاض ومراحل الولادة الطبيعية.

كم إصبع يفتح الرحم عند الولادة؟ يستطيع عنق الرحم والمهبل بمرونته العالية أن يتسع ليصل إلى 10 سنتيمترات -أي ما يعادل 5 أصابع لليد- في الولادة الطبيعية، وهو ما يسمح بنزول رأس الجنين ثم جسمه، أما بخصوص الوقت فمن المستحيل وضع فترة زمنية ثابتة للمخاض، إذ تختلف كل امرأة عن الأخرى، بل تختلف كل ولادة عن الأخرى حتى للأم الواحدة. ويفضل ألا تذهبي للمستشفى إلا بعد أن يتسع عنق الرحم إلى 3 أو 4 سنتيمترات، لأن هذا يعد بداية المخاض، ويمكنك الانتظار قليلًا بعدها لأن الفترة الزمنية قد تصل إلى 18 ساعة حتى يتسع عنق الرحم ويصل إلى 10 سنتيمترات، إن كانت هذه ولادتك الأولى، وقد تكون أقل من ذلك فتصل إلى 6 ساعات، وتُسمى هذه المرحلة “المرحلة النشطة من المخاض”، أما إذا بدأت التقلصات دون اتساع للرحم، فتسمى “المرحلة الكامنة”.

كم يستغرق وقت المخاض؟

يستغرق وقت المخاض من 6 لــ18 ساعة، ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر على الفترة الزمنية التي يستغرقها المخاض حتى خروج الجنين من الرحم في الولادة الطبيعية، ومنها:

  • إن كانت الولادة هي الأولى للسيدة أم سبق لها الإنجاب، إذ يستغرق المخاض في الولادة الأولى (البكرية) وقتًا أطول عن غيرها.
  • حدة الطلق والفترة الزمنية بين كل مرة وما تليها، فإن كان الطلق متتاليًا في نوبات حادة وطويلة والفترات الزمنية بينها قصيرة، فهذا دليل على قرب الولادة.
  • عدم القدرة على المشي باستقامة، فلو اتسع الرحم كثيرًا، فغالبًا لا تتمكن السيدة من السير باستقامة، وهذا يدل على اقتراب الولادة.
  • إذا أعطى الطبيب السيدة حقنة التخدير في الظهر “الإبيديورال”، فهذا يعني أنه قد رأى قرب انتهاء المخاض وبدء الولادة.
  • وإن كانت الولادة الأولى للسيدة قيصرية، فغالبًا ستكون الولادة الثانية قيصرية أيضًا، ولن تتعرض لمراحل المخاض.
الولادة والرحمزحمة الولادةفتح الرحم