فاتي جمالي تحتفل بعيد ميلاد ابنها وتكشف عن رحلتها مع الأمومة
عبرت الفنانة المغربية فاتي جمالي عن فرحتها بعيد ميلاد ابنها السادس عشر بطريقة مؤثرة على متابعيها في “إنستغرام”، حيث شاركت لحظات شخصية مليئة بالمشاعر الصادقة والتأمل في مسار حياتها كأم شابة واجهت تحديات كبيرة منذ البداية.
تحدثت فاتي جمالي عن اللحظات الأولى التي أصبحت فيها أما وهي صغيرة السن، مؤكدة أنها لم تمتلك أي خطة واضحة أو خبرة سابقة، بل كان لديها قلب مليء بالحب ورغبة عميقة في العطاء. وأضافت أن تربية ابنها علمتها معنى الصبر والمسؤولية خطوة بخطوة، وأن كل يوم قضته معه كان فرصة لتعلم شيء جديد عن نفسها وعن الحياة.
كما كشفت عن الصعوبات التي واجهتها وهي تربي ابنها بمفردها، مشيرة إلى أن الطريق لم يكن سلسا، لكنه كان مليئا باللحظات الثمينة التي جعلت كل جهد وكل تضحية وكل دمعة ذات قيمة لا تقدر بثمن. وأوضحت أن ابنها كان دوما مصدر دعم وإلهام، ومنحه وجوده القوة لتجاوز المواقف الصعبة وإيجاد معنى أعمق لكل تجربة.
وفي تدوينتها الخاصة، شاركت فاتي جمالي رسالتها بعد ترجمتها إلى العربية:”اليوم تكمل 16 عاما يا حبيبي رؤيتك تطفئ 16 شمعة تملأ قلبي بعاطفة هائلة. عندما أتذكر اليوم الذي أنجبتك فيه، كنت صغيرة جدا… لم أفهم شيئا عن الحياة. لم يكن لدي أي دليل أو يقين، فقط قلب مليء بالحب وطفل بين ذراعي. تعلمت كيف أكون أما من خلال حبي لك يوما بعد يوم. أنت من قادني، وأنت من جعلني أنمو، وأنت من منحتني القوة لأصبح المرأة التي أنا عليها اليوم.
لقد نمونا معا، يدا بيد، أنت تكتشف العالم وأنا أتعلم معنى المسؤولية والشجاعة والحب غير المشروط. تربية طفل بمفردي لم تكن سهلة أبدا، لكن وجودك جعل كل جهد وكل تضحية وكل دمعة ثمينة للغاية.
اليوم، وأنت تكمل 16 عاما، أصبحت شابا رائعا: محترم، حساس، قوي ومليء بالنور. وعندما أنظر إليك، أدرك أن رغم بداياتي المتعثرة ومخاوفي كأم شابة، لقد نجحت… لقد نجحنا معا. أنت فخري الأكبر، ومعركتي الأجمل، وحبي الأعظم. عيد ميلاد سعيد يا ابني، شكرا لأنك حولت حياتي، وشكرا لأنك علمتني معنى الحب الحقيقي. الله يحفظك لي.”
واختتمت فاتي جمالي حديثها بالتأكيد على أن ابنها أصبح أهم إنجاز في حياتها، وأن العلاقة التي تجمعهما مليئة بالحب والدعم المتبادل، حيث تمثل كل لحظة معها درسا في القوة والإصرار على مواجهة الحياة ومصاعبها.
1
2
3