برزت السفيرة كنزة الغالي في مونديال الشيلي كمثال حي على التمثيل الراقي للمملكة المغربية، حيث استطاعت الجمع بين الرسمية والود الإنساني في كل لقاءاتها وفعالياتها، مما جعلها محط اهتمام الجميع من المسؤولين والوفود والجاليات المغربية المقيمة هناك.
ركزت السفيرة الغالي على نقل صورة حقيقية عن الثقافة المغربية العريقة وتاريخها الغني، مع التأكيد على القيم التي يتميز بها المغرب كبلد ينفتح على الآخرين ويؤمن بالتسامح والتعاون. وقد ساهم حضورها الفعال في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية وأكدت قدرة المملكة على لعب دور مؤثر في الفعاليات العالمية الكبرى.
أبدت الجالية المغربية المقيمة في الشيلي والجماهير المساندة للفريق الوطني إعجابها الكبير بطريقة تمثيل المغرب، معتبرين أن السفيرة الغالي جسدت روح الدبلوماسية المغربية المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والانفتاح على الشعوب، وهو النهج الذي أرساه جلالة الملك محمد السادس.
لم يقتصر دور السفيرة الغالي على اللقاءات الرسمية فقط، بل امتد ليشمل الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تعكس رسالة المغرب للعالم، مما جعل حضورها رسالة دبلوماسية وإنسانية في الوقت ذاته. وقد نجحت في بناء جسور جديدة للصداقة والتفاهم بين الدول المشاركة، مع تعزيز التواصل بين الشعوب المختلفة.
كما أضافت السفيرة الغالي من خلال هذا التمثيل نموذجا جديدا لمسار الدبلوماسية المغربية، مؤكدة قدرة المملكة على ممارسة نهج هادئ وفعال، وفخرها بأبنائها الذين يمثلون المغرب في المحافل الدولية ويحملون رايته بجدارة، ويعكسون قيمه الثقافية والإنسانية.
تجربة كنزة الغالي في مونديال الشيلي أظهرت قدرة المغرب على الجمع بين الرياضة والثقافة والدبلوماسية، مؤكدة أن تمثيل المملكة في المناسبات العالمية لا يقتصر على الجانب الرياضي، بل يمتد إلى تعزيز قيمه الثقافية والحضارية، ما يجعله نموذجا مشرفا على الصعيد الدولي ويعزز مكانة المغرب كبلد رائد في بناء جسور التعاون والتفاهم مع مختلف الدول.
1
2
3