موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فنانات مغربيات أضاءن الشاشة في الدراما المغربية وتميزن بأصواتهن في الغناء


شهدت الساحة الفنية المغربية خلال السنوات الأخيرة حركة ملفتة تمثلت في انتقال عدد من المغنيات من الغناء إلى التمثيل، في محاولة لتوسيع آفاقهن الفنية والتواصل مع الجمهور بوسائل متنوعة. هذا التوجه يعكس رغبة الفنانات في تقديم أعمال تجمع بين الصوت والأداء التمثيلي، بعيدا عن محدودية المجال الواحد، وقدمت هدى سعد نموذجا حديثا لهذا التحول عبر دورها في الفيلم التلفزيوني «باكالوريا» من إخراج مراد الخودي.
بدأت سحر الصديقي مسيرتها الفنية بالغناء عبر برامج اكتشاف المواهب مثل «ستوديو دوزيم» و«ذا فويس»، قبل أن تخطو خطوة جريئة نحو التمثيل. ظهرت أول مرة في المسلسل الكوميدي «كول سانتر» عام 2009، ثم شاركت في مسلسل «تورية» عام 2010، وحققت حضورا قويا في مسلسل «زينة» عام 2014، وصولا إلى فيلم «باب التوبة» عام 2015، مما أظهر قدرتها على التكيف بين الغناء والتمثيل وإثبات موهبتها المتعددة.
من جهة أخرى، برزت ريم فكري كجيل جديد من الفنانات المغربيات اللواتي استطعن الجمع بين المجالين. دخلت عالم الدراما التلفزيونية عبر مسلسل «مول المليح» في رمضان 2022، ثم أكدت حضورها بمشاركتها في مسلسل «رحمة» على قناة mbc5 في رمضان 2025، وقدمت أداء جمع بين الصوت والأداء التمثيلي بطريقة مبتكرة وجذابة.
كريمة غيث أيضا شكلت نموذجا للفنانة التي وازنت بين الغناء والتمثيل. بدأت شهرتها من خلال برنامج «ستار أكاديمي» عام 2011، قبل أن تشارك في أعمال درامية مثل مسلسل «زينة الحياة» والمسلسل المصري «9 جامعة الدول»، وظهرت في أفلام «إنجيل يوحنا» و«30 مليون» و«راجل المرا»، مع استمرارها في إصدار أغاني جديدة بين الفينة والأخرى، مؤكدة أن الفن الموسيقي والدرامي يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب.
حنان الخضر بدأت رحلتها الفنية بالغناء عبر برنامج «ستار أكاديمي» عام 2016، لكنها فضلت التفرغ للتمثيل وظهرت في أعمال مهمة مثل المسلسل التاريخي «سمرقند» والمسلسل المغربي «فرصة العمر» و«أحلام بنات»، لتثبت حضورها في الدراما التلفزيونية وتستمر في تقديم أدوار رئيسية تجمع بين القوة الدرامية والجاذبية الفنية.
لم تتوقف الظاهرة عند هؤلاء فقط، بل شملت فنانات مثل ابتسام تسكت وسلمى رشيد، اللواتي واصلن المزج بين الغناء والتمثيل. فقد شاركت تسكت في مسلسلات مثل «خط الرجعة» و«حياة» وفيلم «30 مليون»، بينما اقتصر النشاط التمثيلي لسلمى رشيد على بعض المشاركات المحدودة، فيما بقي الغناء المجال الأساسي لعملهما، مؤكدتين أن الجمع بين الموسيقى والدراما يمثل جسرا لإبداع مستمر.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا