مونية المكيمل تخرج عن صمتها وتدافع عن بسمة بوسيل بتدوينة قوية

في خطوة أثارت اهتمام متابعيها، خرجت الفنانة المغربية مونية المكيمل عن صمتها دفاعا عن المصممة والمغنية بسمة بوسيل، التي كانت محط انتقادات واسعة في الآونة الأخيرة. وعبرت المكيمل عن دعمها لبوسيل من خلال تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث تحدثت بصراحة عن الضغوط التي تواجهها الأخيرة، خاصة بعد التصريحات التي أدلت بها حول معاناتها النفسية.
ونشرت مونية المكيمل تدوينة تضمنت رسالة مباشرة لكل من يهاجم بسمة بوسيل، مؤكدة أن أي امرأة مغربية تعي جيدا حجم الضغوط التي قد تواجهها في الحياة الزوجية والمهنية. وجاء في تدوينتها:”مادام بنت بلادي قالت إنه عانات نفسيا، إلا وهي عارفة الضغط لي عاشته، ولاي وحدة باغا تتصور عليها تمشي تديها فالجهة لي ضارها، ياكما جبدات ليكم شي قديس ولا منزه عن الخطأ؟ أوويلي، جالسين يحسبو ليها، هاهو دار ليها مشروع، ها هو شرا ليها دار… يا لمدلولات، حنا المغربيات كنتوزنو بالذهب.”
وأضافت المكيمل قائلة” وكبرنا فبلادنا رجالنا وخوتنا وبواتنا كيكبرو بينا، وأيلا نتوما فبلدانكم موالفين تشريو الرجال، فالمغربية لا، حيث بنت العز راه الواجب أنه الزوج يصرف على مراته، خصوصا أنه جلسها من الخدمة، ماشي دار فيها خير، علاه هي ماشي مساهمة فنجاحه؟؟ علاه كاين شي إنسان ناجح مهنيا ما محتاجس للسند والاستقرار؟ وهي كرسات حياتها باش تساهم فنجاحه على حساب صحتها النفسية. البنات، وقفو مع بنت بلادكم، راه شي مساميم باغيين ياكلوها غا حيث هي مغربية.”
كلمات مونية المكيمل لاقت تفاعلا كبيرا بين المتابعين، حيث اعتبرها البعض رسالة صريحة تعبر عن واقع العديد من النساء المغربيات اللواتي يتعرضن للهجوم عند الحديث عن معاناتهن الشخصية. كما سلطت الضوء على دور بسمة بوسيل في نجاح زوجها السابق، مؤكدة أن الزوجة ليست مجرد تابع، بل هي شريك حقيقي في الحياة والمشوار المهني.
رغم أن بعض التعليقات دعمت موقف المكيمل، إلا أن هناك من رأى أن هذه التدوينة قد تزيد من الجدل الدائر حول الموضوع. ومع ذلك، يبدو أن الفنانة المغربية أرادت توجيه رسالة واضحة بأن بسمة بوسيل تستحق الدعم، وأن كل امرأة لها الحق في التعبير عن مشاعرها دون أن تواجه هجوما قاسيا من الرأي العام.
في نهاية تدوينتها، وجهت المكيمل دعوة صريحة لكل النساء المغربيات للوقوف إلى جانب بسمة بوسيل في مواجهة الانتقادات، مؤكدة أن دعم المرأة للمرأة أمر ضروري في ظل الضغوط الاجتماعية التي تواجهها.
بهذه الرسالة الصريحة، أثارت مونية المكيمل نقاشا واسعا حول نظرة المجتمع لدور المرأة في الحياة الزوجية والمهنية، فهل ستغير هذه التدوينة موقف المنتقدين؟ أم أن الجدل سيستمر؟