خضع كل من الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب لتحقيقات النيابة المسائية في الاتهامات المتبادلة بينهما في واقعة تعدي الأخير عليها حيث تنازلت شيرين عن المحضر المحرر ضد طليقها حسام حبيب، وهو ما فعله أيضاً ليتصالح الطرفان، ويغادرا منذ قليل النيابة بعد تحقيقات استمرت عدة ساعات.
واستمعت النيابة لأقوال حسام حبيب الذي أكد أنه حضر إلى سراي النيابة من أجل التصالح مع شيرين عبد الوهاب، والتنازل عن البلاغ الذي تقدم به ضدها بعد أن قامت بتكسير الأستوديو الخاص به إذا رغبت هي الأخرى في التصالح عن اتهامها له.
وأوضح حبيب، أن شيرين كانت زوجته، ويكنّ لها كل الاحترام والتقدير والحب ولا يمكن أن يؤذي شيرين، ولفت إلى أن ما حدث لا يخرج عن كونه سوء تفاهم، وأنه لم يتعدِ عليها بأي شكل من أشكال الضرب أو العنف، وأقر بالتنازل عن الاتهام الموجه لها بإتلاف الأستوديو.
كما استمعت النيابة لأقوال شيرين عبد الوهاب حيث قالت في التحقيقات، إن سبب أزمتها مع حسام حبيب أنه كان يعايرها بأنها من منطقة “القلعة”، وحسب أقوالها كان يقول لها: “بيقولي أنا ابن ناس وأنتي بنت حواري”.
وأضافت شيرين: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي ظلمني، وحسام هددني هيتصل بأبو بناتي يعرفه إنهم مش مرتاحين معايا بسبب سلوكي فجالي حالة انهيار”.وأقرت شيرين نيتها للتصالح مع طليقها وحرر محضر صلح بينهما ليغادرا مقر النيابة.
1
2
3