موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

عبد الحفيظ الدوزي يبرز بصوته المميز ويطرح رؤيته حول الواقع الرقمي في المغرب


تألق الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي على الساحة الغنائية بفضل أسلوبه الفريد الذي جمع بين الإيقاعات العصرية والألحان المغاربية الأصيلة، ما جعله يحظى بشهرة واسعة داخل المغرب وخارجه. وقد ساعدت موهبته الفطرية واختياراته الموسيقية الدقيقة في ترسيخ مكانته بين أبرز نجوم الغناء العربي، مستندا إلى صوت قوي يلامس وجدان جمهوره ويمنحه حضورا مميزا على مختلف المنصات الفنية.
في لقاء مصور بثته قناة المشهد، كشف الدوزي عن تفاصيل رحلته الفنية وتجاربه الحياتية، كما عبر عن آرائه حول تطورات العالم الرقمي في المغرب. وشارك مع متابعيه انزعاجه من بعض الظواهر المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن محتوى مثل “روتيني اليومي” قد يؤثر سلبا على الذوق العام ويشكل مصدر قلق بشأن سلوكيات المجتمع، مؤكدا أهمية الوعي الرقمي والمسؤولية في استخدام هذه المنصات.
ولد الدوزي سنة 1985 في مدينة وجدة داخل أسرة متواضعة، حيث كان والده يعمل في البناء قبل أن تمنعه ظروف صحية من الاستمرار في عمله. هذا الواقع دفع شقيقه الأكبر عبد القادر إلى اقتحام مجال الغناء مبكرا لتأمين احتياجات العائلة، ما جعله يتحمل مسؤولية كبيرة في فترة حساسة من حياتهم، بينما كان عبد الحفيظ يراقب خطواته ويستلهم منه الإصرار والعزيمة.
منذ سنوات الطفولة، رافق عبد الحفيظ شقيقه إلى استوديوهات التسجيل، وهناك لاحظ عبد القادر موهبة شقيقه في الغناء، فقرر دعمه وتوجيهه رغم قلة الإمكانيات وكثرة التحديات. ومع مرور الوقت، أصبح الاستوديو بمثابة مساحة للإبداع واكتشاف القدرات، وتحول الغناء إلى رسالة وحلم يتطلب التفاني والمثابرة، مما ساهم في بناء شخصية فنية قوية قادرة على مواجهة الصعوبات.
كانت رحلاتهم اليومية إلى الاستوديو تمر صعبة بسبب نقص وسائل النقل، حيث كانوا يسيرون على الأقدام من حي كولوش إلى الواد الناشف قرب المحطة الطرقية. ومع ذلك، عززت هذه المشقات من صبر الدوزي وروحه المثابرة، وهو ما انعكس لاحقا في نجاحاته على المسارح الكبرى ومشاركاته المتميزة في المهرجانات الوطنية والدولية، مؤكدا أن الإصرار والعمل المتواصل هما مفتاح الوصول إلى القمة.
كما أعرب الدوزي عن رفضه لمحتويات رقمية معينة تشوه صورة المرأة المغربية، مشددا على أن هذه المواد لا تعكس الدور الحقيقي للمرأة في الأسرة والمجتمع. وطالب بسن قوانين واضحة للحد من الفوضى الرقمية، بما يضمن احترام المعايير الأخلاقية وحماية القيم، وتعزيز تماسك النسيج الأسري، مؤكدا أن الفنان مسؤول أيضا عن نقل رسائل إيجابية من خلال منصاته الرقمية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا