موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سعيد الناصري يعبر عن قضايا المجتمع من خلال فيلم “تسخسيخة”


يعتبر سعيد الناصري واحدا من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية، حيث جمع بين التمثيل والإخراج والكتابة، واستطاع عبر مسيرته أن يحافظ على حضور قوي جعل الجمهور يتابع أعماله بشغف. وقد أكد في أكثر من مناسبة أن السينما بالنسبة له وسيلة للتعبير عن الواقع المغربي وتسليط الضوء على قضايا يعيشها المواطن بشكل يومي.
وأوضح الناصري أنه يستعد لعرض فيلم جديد بعنوان “تسخسيخة”، وهو عمل سينمائي يحمل في طياته مزيجا من التشويق والكوميديا والدراما الاجتماعية. وتم تصويره بمدينة الدار البيضاء وضواحيها بمشاركة نخبة من الفنانين، من بينهم حنان الإبراهيمي وزكرياء عاطفي وجواد العلمي وأمين بنجلون، إضافة إلى أسماء أخرى قدمت أدوارا مختلفة داخل هذا المشروع الفني.
وأضاف المخرج المغربي أن فيلم “تسخسيخة” من إنتاج خاص لمصطفى الربادي، مشيرا إلى أنه لم يستفد من دعم المركز السينمائي المغربي، تماما كما حدث في عدد من إنتاجاته السابقة. كما أبرز أن العمل يتناول قصة امرأة فقدت زوجها في ظروف غامضة لتجد نفسها وسط شبكة معقدة مرتبطة بعصابات الكوكايين، في إطار أحداث مشوقة تتخللها لحظات درامية وكوميدية.
وأشار الناصري إلى أن الفيلم يسلط الضوء على معاناة البطلة “راضية”، التي تعيش أزمة مضاعفة بعد اختطاف ابنها وطلب فدية مالية وكميات من المخدرات مقابل إطلاق سراحه. وأكد أن الحبكة بنيت على مطاردات وصراعات مشوقة تجعل الجمهور أمام تجربة سينمائية غنية بالمفاجآت، تعكس قدرته على الجمع بين الترفيه والتشويق.
وأكد كذلك أن الجمهور المغربي سيكتشف عملا آخر بعنوان “الشلاهبية”، وهو فيلم أنهى تصويره مؤخرا، جمع فيه بين الكتابة والبطولة والإخراج. ويرتكز هذا العمل على موضوع الانتخابات وما يرافقها من وعود فارغة يطلقها بعض المرشحين، في إشارة إلى استغلال جهل المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية بعيدا عن المصلحة العامة.
وأضاف مصدر من داخل طاقم العمل أن “الشلاهبية” يعالج أيضا مظاهر التهميش التي تطال سكان الأحياء الشعبية وما يترتب عنها من شعور بالخذلان واليأس، بعد أن يجد المواطن نفسه أمام واقع مغاير تماما للوعود الانتخابية. كما أوضح أن الفيلم من المرتقب أن يعرض تزامنا مع الاستحقاقات التشريعية لعام 2026، في محاولة لتوعية المغاربة بضرورة حسن الاختيار وعدم التفريط في أصواتهم.
وتابع نفس المصدر بأن مجموعة من الأسماء الفنية شاركت في هذا العمل، من بينها إلهام واعزيز وفاطمة وشاي والصديق مكوار ومحسن ناشط ومصطفى أبو قاسم، حيث ساهم كل منهم في إغناء التجربة السينمائية. كما شدد على أن الناصري اختار أن يعالج هذه القضايا الاجتماعية السياسية بأسلوب يجمع بين التهكم والجدية، مما يمنح الجمهور مادة فنية قريبة منه وفي الوقت ذاته محملة برسائل قوية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا