أعلنت الفنانة المغربية مونية لمكيمل عن استعداداتها لتقديم سلسلة من المسرحيات التي تستلهم شخصياتها وأجواءها من فن العيطة المغربي الأصيل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان “عيطة بلادي” في نسخته الأولى. وتعكس هذه التجربة الفنية حرصها على مزج الفنون المسرحية مع الإرث الغنائي الشعبي بطريقة مبتكرة وجذابة.
تتولى مونية لمكيمل قيادة فقرة المسرحيات التي سيحظى الجمهور بمتابعتها خلال أيام المهرجان، حيث تمثل هذه العروض جسرا بين التراث القديم وعمق الأداء المسرحي الحديث، مما يتيح فرصة فريدة للتعرف على الشخصيات والأحداث التي شكلت جزءا من الثقافة المغربية.
ويستضيف مهرجان “عيطة بلادي” نخبة من أبرز نجوم الموسيقى المغربية، حيث يشارك فيه كل من حجيب، عبد الحفيظ الدوزي، عبد العزيز الستاتي، زينة الداودية، ابتسام تسكت، وحميد القصري، ليقدموا عروضا موسيقية متنوعة تمزج بين الإيقاعات التقليدية واللمسات المعاصرة.
كما يتيح الحدث مساحة للتجارب الموسيقية غير المسبوقة، من خلال تعاونات تجمع بين التراث الشعبي والإيقاعات الحديثة، بما يعكس روح التجديد والابتكار في تقديم التراث المغربي، تحت إشراف الكاتب والباحث حسن نجمي والإدارة الفنية لحميد الداوسي.
يحرص المنظمون على إبراز خصوصية فن العيطة من خلال تقديم عروض تجمع بين الأداء المسرحي والموسيقي، لتمنح الجمهور تجربة شاملة تتسم بالمتعة والفائدة، كما تسلط الضوء على ثراء التراث المغربي وأصالته المتجددة عبر الأجيال.
ويأتي هذا المهرجان كمنصة لتعزيز التواصل بين الفنانين والجمهور، وإبراز المواهب المغربية في مجال المسرح والموسيقى، ليؤكد مكانة العيطة كجزء مهم من الهوية الثقافية الوطنية ويسهم في نشرها بشكل عصري وجاذب لكل محبي الفنون.
1
2
3