موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فرح الفاسي تكشف عن خوضها لتجربة سينمائية جديدة


كشفت الممثلة المغربية فرح الفاسي عن دخولها عالم السينما من خلال مشروع جديد يحمل معها تحديا فنيا مختلفا، وذلك عبر منشور على خاصية “الستوري” بحسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”. وقد عبرت فرح من خلال هذا المنشور عن شعورها بالحماس والامتنان لمثل هذه الفرصة، مؤكدة أنها تجربة تمثل خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، وتفتح أمامها آفاقا جديدة للتعبير عن موهبتها وتنويع أدوارها بعيدا عن الأعمال التي عرفها الجمهور عنها سابقا.
في الصور التي نشرتها، ظهرت فرح داخل كواليس موقع التصوير، محاطة بأجواء العمل السينمائي التي تعكس طبيعة المشهد وحيوية المكان، وأرفقت الصورة برسالة باللغة الإنجليزية موجهة للمخرج محسن بصري، أعربت فيها عن امتنانها الكبير وسعادتها بالعمل معه، مؤكدة أن هذه التجربة الأولى في السينما إلى جانبه تمنحها شعورا بالتحدي والتحفيز في الوقت نفسه، وتبرز مدى تفاعلها الإيجابي مع كل تفاصيل العملية الفنية.
كما كشفت الصور عن الترتيبات الدقيقة للمشاهد داخل موقع التصوير، حيث يظهر فريق العمل في خضم تجهيزات المشاهد واللقطات، ما يعطي انطباعا بأن الفيلم يسير بوتيرة متقدمة ويولي اهتماما كبيرا بكل جانب من جوانب الإنتاج، سواء على مستوى الإخراج أو التنسيق بين الممثلين أو إدارة فريق الكاميرا، ما يعكس روح التعاون والاحترافية التي تسيطر على بيئة العمل بالكامل.
تتميز هذه اللقطات التي شاركتها فرح بتفاصيلها التي توضح حجم الجهد المبذول من جميع أعضاء الفريق، وتتيح للمتابعين لمحة حقيقية عن طبيعة العمل السينمائي اليومية، وما يتطلبه من صبر ومثابرة وتناغم بين مختلف عناصر الإنتاج، مما يجعل الجمهور أكثر ترقبا لمعرفة شكل الفيلم النهائي ومدى نجاح هذه التجربة الجديدة على الشاشة الكبيرة.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن جميع تفاصيل الفيلم، بما في ذلك العنوان الرسمي وأسماء باقي أعضاء طاقم العمل، خلال الأسابيع المقبلة، مع استمرار تقدم مراحل التصوير وتوثيق مراحل الإنتاج المختلفة، وهو ما يخلق حالة من الفضول والانتظار لدى متابعي فرح والجمهور المغربي بشكل عام، الذين ينتظرون رؤية الممثلة في دور سينمائي جديد يضيف لرصيدها الفني ويبرز قدراتها التمثيلية المتنوعة.
من خلال هذه التجربة، تؤكد فرح الفاسي على قدرتها على خوض مجالات فنية متنوعة وتجربة أدوار جديدة تتطلب مهارات مختلفة، وهو ما يعكس حرصها على تطوير أدائها الفني وتوسيع حضورها في الساحة الفنية المغربية، بما يضمن لها تعزيز مكانتها لدى الجمهور واستمرار قدرتها على تقديم أعمال فنية مميزة تجمع بين الاحترافية والإبداع في كل تفاصيلها.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا