عبير عاطف تطل على الجمهور من خلال مسلسل “فطومة” الجديد

تعتبر الممثلة المغربية عبير عاطف من الوجوه التي استطاعت أن تفرض مكانتها في المشهد الفني بفضل موهبتها وأدائها المتميز. فقد راكمت رصيدا متنوعا من الأدوار التي تنقلت فيها بين الدراما الاجتماعية والأعمال الرومانسية، ما جعلها تكسب ثقة المخرجين وحب الجمهور على حد سواء. وقد عرفت بشخصياتها التي تحمل قدرا كبيرا من الصدق الفني، الأمر الذي ساعدها على التميز وسط جيلها من الممثلات.
ويأتي اختيارها للمشاركة في مسلسل “فطومة” كتتويج لمسيرتها المتصاعدة، حيث يشكل هذا العمل فرصة جديدة لإبراز قدراتها ضمن تركيبة فنية تضم نخبة من أبرز الممثلين المغاربة. وجودها في المسلسل يعكس ثقة القائمين على الإنتاج بقدرتها على تجسيد أدوار مؤثرة تلامس المشاهد، خصوصا وأنها دأبت على تقديم شخصيات قريبة من الواقع الإنساني والاجتماعي. هذه العودة المنتظرة تعزز من مكانتها الفنية وتمنح الجمهور فرصة لاكتشاف جانب جديد من موهبتها.
ومع الإعلان عن المسلسل، سادت حالة من الترقب في الأوساط الفنية والجماهيرية، حيث أبدى كثيرون حماسهم لمتابعة العمل الذي يضع عبير عاطف في صدارة الأحداث إلى جانب أسماء وازنة. وقد ساعد هذا التفاعل الإيجابي على خلق أجواء من التشويق قبل انطلاق التصوير، مما يجعل من “فطومة” أحد أكثر الأعمال الرمضانية المرتقبة في 2026.
ويشارك في هذا المشروع الفني عدد من النجوم الذين يشكلون مع عبير فريقا متكاملا، من بينهم فاطمة الزهراء بناصر، حسن فولان، عبد الله الشكيري، إلهام قروي، كمال حيمود، عزيز حطاب، ومحمد الكافي. هذا الحضور القوي لأسماء معروفة يعزز من قيمة العمل ويمنحه زخما دراميا يفتح المجال لتقديم قصص غنية بالتفاصيل والشخصيات المتنوعة.
أما على مستوى الإنتاج والإخراج، فقد حرصت شركة “سيكما” الرائدة في مجال الدراما على توفير كل المقومات التي تضمن نجاح المشروع، بينما يتولى المخرج إدريس الروخ قيادة العمل برؤية فنية تجمع بين العمق الواقعي والأسلوب المشوق. ومن خلال ثلاثين حلقة، يسعى “فطومة” إلى معالجة قضايا قريبة من الحياة اليومية للمغاربة، في قالب يوازن بين الطرح الاجتماعي والمتعة الدرامية.
وبهذا التكوين الفني المتكامل، يبدو أن مسلسل “فطومة” ماض نحو حجز مكانة بارزة ضمن الأعمال الرمضانية المقبلة، ليشكل محطة جديدة في المسار الفني لعبير عاطف التي تراهن على ترك بصمة قوية من خلال هذا الدور، وتقديم تجربة درامية تنسجم مع تطلعات الجمهور وتواكب تطور الدراما المغربية.