فرح الفاسي تؤكد أن الدعم المعنوي مفتاح الثقة ومن سبل تحقيق الأهداف

بدأت الفنانة المغربية فرح الفاسي مسيرتها الفنية بخطوات مدروسة، حيث عرفت بتفانيها في اختيار أدوارها وبقدرتها على التعبير عن مختلف المشاعر الإنسانية بصدق وإتقان. وقد كشفت في تصريحاتها الأخيرة عن جانب مهم في حياتها، وهو الدور الكبير الذي يلعبه الدعم المعنوي في تمكين الإنسان من مواجهة تحدياته وتحقيق أهدافه.
وعبرت فرح الفاسي عن أن وجود أشخاص يؤمنون بنا ويشجعوننا بالكلمة الطيبة والنية الصافية يشكل فارقا حقيقيا في اللحظات الصعبة، وأنهم يمدون الإنسان بالقوة لمواصلة السير بثقة نحو النجاح، مهما تكاثرت الضغوط والصعوبات المحيطة به.
وأضافت الفنانة أن النجاح لا يتحقق بالمجهود الفردي وحده، بل يعتمد على تضافر عدة عوامل، يأتي في مقدمتها الدعم المعنوي والتقدير من المحيطين. وأوضحت أن الإنسان يحتاج دائما إلى من يذكره بقيمته ويرفع من معنوياته عند الشعور بالضعف أو الشك في قدراته.
وكشفت فرح الفاسي عن امتنانها العميق لصديقاتها اللواتي كان وجودهن بجانبها مستمرا، سواء في الأوقات العصيبة أو خلال اللحظات المفرحة، واصفة هذا الدعم النسائي بالمصدر الدائم للطاقة الإيجابية الذي منحها شعورا أكبر بالثقة في نفسها وخياراتها.
وأشارت إلى أن كل خطوة ناجحة في مسيرتها كانت مدعومة بكلمة مشجعة أو نظرة محبة أو يد ممدودة بعفوية، وأن الأثر النفسي لهذه العلاقات الإنسانية يتجاوز بكثير ما تمنحه الشهرة أو الأضواء من شعور زائف بالإنجاز.
وعبرت فرح الفاسي بأسلوب صادق عن أن كل مرحلة اجتازتها بنجاح كانت محاطة بقلوب مؤمنة بها وداعمة لها دون انتظار مقابل، مؤكدة أن المحبة الصافية والتشجيع الحقيقي من أقوى الأسلحة التي يمتلكها الإنسان لمواجهة تحديات الحياة وتحويل التجربة إلى رحلة غنية بالدروس والمشاعر النبيلة.