تتصاعد الأحداث على الساحة الفنية المغربية بعد ظهور موجة من الاعتراضات على مشاركة فنانين جزائريين في عدد من الفعاليات الثقافية والفنية المنظمة داخل البلاد.
وقد أثارت تصريحات الممثل طارق البخاري موجة من الاستياء، حين عبر عن رفضه لاستضافة الفنان الكوميدي الجزائري عبد القادر سيكتور في مهرجان ماندرير، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق هاشتاغ “خوي سيكتور” للمطالبة بعدم مشاركته في التظاهرات الكوميدية بالمغرب.
ولم يقتصر الغضب على هذا الحد، إذ انتقل التفاعل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن رفضهم لإقامة حفل فني مرتقب في مدينة الدار البيضاء يشارك فيه كل من الشاب فوضيل وجابوني ورضى الطالياني، معتبرين توقيت السهرة وإقامتها استفزازا لمشاعر الجمهور المغربي.
ويجد منظمو المهرجانات أنفسهم أمام موجة من الانتقادات الحادة والاتهامات، وسط مطالب متزايدة بإعادة النظر في معايير اختيار الضيوف ووضع أولويات ترتكز على الفنانين المغاربة، مع الحد من استضافة الفنانين العرب والأجانب في هذه التظاهرات.
1
2
3