يسرى بوحموش تعبر عن سعادتها بخوض تجربتها السينمائية الجديدة والمؤثرة

تواصل الممثلة المغربية يسرى بوحموش تقدمها بثبات في الساحة الفنية، حيث أثبتت حضورها بفضل اختياراتها المدروسة وأدائها المتميز في الأعمال التي تشارك فيها. وفي أحدث تجاربها السينمائية، خاضت بوحموش دورا بطوليا إلى جانب عدد من الوجوه المغربية المعروفة، مؤكدة مرة أخرى على موهبتها المتجددة وشغفها العميق بعالم التمثيل.
كشفت يسرى بوحموش عبر حسابها الرسمي على إنستغرام عن مدى فخرها بهذه التجربة، حيث تقاسمت مع متابعيها لحظات من كواليس التصوير من خلال صور حصرية، مشيرة إلى أن هذا العمل يمثل محطة مهمة في مشوارها. وأعلنت أن الفيلم انطلق عرضه منذ 27 ماي داخل قاعات ميغاراما بمدينة الدار البيضاء، وسط أجواء من الحماس والتفاعل الكبير.
وأكدت بوحموش أن مشاركتها في هذا المشروع أضافت لها الكثير على المستوى المهني، لا فقط من حيث طبيعة الدور الذي تقمصته، بل أيضا بفضل البيئة الفنية المفعمة بالتعاون والانسجام التي أحاطت بفريق العمل. كما أعربت عن تقديرها الكبير لهذه التجربة التي حملت معها تحديات جديدة ودفعتها لاكتشاف جوانب مختلفة من قدراتها التمثيلية.
وعبرت الفنانة عن شكرها العميق لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل، سواء من طاقم فني أو تقني، مشيدة بروح التعاون التي جمعت الفريق في جو من الاحترام والتفاهم. واعتبرت أن هذا التفاعل البناء ساعدها على صقل أدواتها وفتح أمامها آفاقا جديدة في مسارها الفني، الذي تطمح من خلاله إلى الوصول إلى أدوار أكثر عمقا وتأثيرا.
يحمل هذا الفيلم طابعا دراميا قويا يتناول موضوعا نابضا بالمشاعر والرسائل، وينتظر أن يحقق حضورا لافتا على مستوى الساحة السينمائية المغربية لما يقدمه من عناصر فنية متكاملة، من تمثيل وإخراج وسيناريو محبوك بدقة. ويأتي ذلك في سياق دينامية جديدة تعرفها السينما الوطنية وتسعى من خلالها إلى إبراز قضايا مجتمعية بأساليب فنية متطورة.
وتبرهن هذه التجربة أن يسرى بوحموش تمضي بثقة نحو ترسيخ اسمها كإحدى الوجوه الشابة التي تراهن على الجودة والتميز، من خلال اختياراتها الدقيقة وحضورها القوي، مما يجعل منها عنصرا واعدا في مستقبل السينما المغربية التي تحتاج إلى طاقات طموحة تعكس تنوعها وغناها.