موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فرح الفاسي تقدم مشروع تخرجها في الإخراج بمرافقة مؤثرة لابنتها ماجدة


شهدت الفنانة المغربية فرح الفاسي لحظة استثنائية في مسارها المهني والأكاديمي، حين قدمت مشروع تخرجها في مجال الإخراج، في مشهد امتزجت فيه مشاعر الفخر بالحب، حيث كانت رفقة ابنتها ماجدة التي منحت اللحظة بعدا إنسانيا فريدا. وبذلك جسدت الفاسي لحظة إنجاز لا تختزل في الشهادة فقط، بل في الدعم الأسري والمرافقة العاطفية الصادقة.
ماجدة، التي لم تكن مجرد متفرجة على حدث والدتها، كانت البطلة في الفيلم الذي شكل جوهر مشروع التخرج، وبهذا أسهمت بشكل مباشر في صناعة هذا الإنجاز. حضورها في المناقشة لم يكن رمزيا فحسب، بل كان دعامة وجدانية ومعنوية منحت العمل دفئه وعمقه، وجعلت من اللحظة مساحة مشتركة بين الفن والعائلة.
وفي منشور على حسابها بمنصة إنستغرام، نشرت فرح الفاسي مقطع فيديو وثق هذه المناسبة، وعبرت من خلاله عن اعتزازها بتلك اللحظة الخاصة، ووصفت كيف أن ابنتها ساعدتها في ارتداء زي المناقشة، في إشارة إلى مشاركة وجدانية قوية لم تغب عنها لمسة الطفولة البريئة. وقد كتبت كلمات نابعة من القلب تعكس التقدير والدعم الذي تلقته من ابنتها الصغيرة.
كما وجهت الفنانة رسالة شكر وامتنان إلى كل من ساندها في هذه المرحلة المهمة، مشيدة بكل يد ممدودة، وكل كلمة طيبة قيلت، وكل دعاء خفي رافقها في مسارها. وأكدت أن كل ذلك كان له أثر واضح في تقويتها ودفعها للاستمرار، ما يعكس روح التضامن التي تحتاجها أي تجربة إبداعية أو أكاديمية لتكتمل.
لم تكن لحظة المناقشة مجرد عرض لمشروع فني، بل كانت تتويجا لتجربة مليئة بالتحديات والتضحيات. فرح الفاسي، عبر هذا الإنجاز، أبرزت قدرة المرأة على الجمع بين طموحاتها المهنية وواجباتها الأسرية، وصنعت من اللحظة شهادة لا تعلق على الجدران، بل تسكن القلوب وتروى كمصدر إلهام.
مشروع التخرج لم يكن مجرد تمرين أكاديمي، بل فصل جديد من قصة فنية وإنسانية اختارت فيه الفاسي أن تشرك ابنتها في تفاصيل حلمها، لتمنحه معنى مضاعفا. وبهذه الخطوة، أثبتت أن الفن يمكن أن يولد من أعمق الروابط، وأن النجاح يكتسب بريقا خاصا حين يتقاسم مع من نحب.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا