موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ابنة الفنان الراحل محمد الغاوي تكرم روح والدها بمشهد مؤثر خلال حفل تخرجها


وسط أجواء يغمرها الشعور بالفخر ممزوجا بالحزن، لفتت دعاء الغاوي، ابنة الفنان المغربي الراحل محمد الغاوي، الأنظار خلال حفل تخرجها من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة القنيطرة، بعد أن جسدت لحظة إنسانية مؤثرة كرست فيها نجاحها لذكرى والدها الغائب بجسده والحاضر بروحه.
اختارت دعاء أن تحمل باقة ورد وقبعة التخرج بينما تلف كتفيها بوشاح طبع عليه كلمات نابضة بالمشاعر، أكدت فيها أن إنجازها لم يكن مجرد خطوة أكاديمية، بل رسالة حب وامتنان لأبيها الراحل وأمها الصامدة، حيث كتبت على الوشاح: “إلى من رحل وروحه تسكنني… أبي محمد، وإلى من بقيت سندي كلما ضعفت… أمي، هذا التتويج بين السماء والأرض هو هديتي لكما”.
وفي لحظة رمزية تعكس عمق الارتباط العاطفي، اختارت دعاء أن تشارك والدها لحظة التخرج من خلال صورة تحتضن فيها مجسما يحمل صورته داخل إطار مستوحى من أسلوب منشورات إنستغرام، وأرفقت الصورة بكلمات مؤثرة تعبر عن اشتياقها له وثقتها في فخره بها، قائلة: “اليوم الذي كنت تنتظره جاء… لكنك لست هنا، لكني واثقة أنك تفتخر بي من جنتك، كما كنت تفعل في الدنيا… رحمك الله يا أبي”.
انتشرت صور دعاء بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت تفاعلا كبيرا من قبل المتابعين الذين عبروا عن إعجابهم بالمبادرة واعتبروها لفتة وفاء نادرة، تحمل في طياتها حبا خالصا وامتنانا عميقا لشخص شكل مصدر دعم وإلهام في حياتها.
وبين تعليقات المهنئين والداعين بالرحمة، كانت هناك إشادة واسعة بقدرتها على تحويل لحظة شخصية إلى رسالة عامة تعكس قيمة الروابط الأسرية وأثر الأب في مسار الأبناء، خصوصا حين يصبح النجاح مشفوعا بالدموع والذكرى الطيبة.
هذه اللفتة التي قامت بها دعاء الغاوي لم تكن مجرد احتفال بالتخرج، بل كانت مشهدا يحمل الكثير من الرمزية والصدق، حيث جسدت فيه قوة الحب التي تتجاوز الغياب وتحول الفقد إلى دافع للاستمرار والتميز.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا