الفنانة كوثر تيسية تخرج عن صمتها وتتوعد المتدخلين في حياتها الخاصة بالمتابعة القانونية

أحدثت الفنانة المغربية كوثر تيسية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت تدوينة مثيرة عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، عبّرت من خلالها عن استيائها من التدخلات المتكررة في حياتها الشخصية. وقد لاقت هذه التدوينة تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، الذين انقسموا بين متعاطف مع موقفها وفضولي لمعرفة تفاصيل ما يجري خلف الكواليس.
وفي تطور لافت، اختارت تيسية أن تخرج عن صمتها الذي اعتادت عليه، لتوجه رسالة مشحونة بالعاطفة والغضب، موجهة كلامها إلى من وصفتهم بالمتطفلين، من دون أن تذكر أسماء أو توضح هويتهم. وبدت لهجتها حادة هذه المرة، ما يوحي بأن الفنانة وصلت إلى مرحلة من الضيق لم تعد قادرة على احتمالها، وأنها تفكر جدياً في سلك المساطر القانونية لوضع حد لما أسمته “الأذى الشيطاني”.
وقد كتبت الفنانة في التدوينة المنشورة: “عمرني هدرت، كل شي عارفني مسالمة وداخلة سوق راسي وبعيدة كل البعد عن البوز الخاوي.. أذيتوني بكل الطرق الشيطانية، وبقيت ساكتة.. بما أنكم عندكم هوس ومرض سميتو حياة كوثر تيسية، دابا حان الوقت نداويكم وبالقانون”. وهي كلمات قوية تنم عن حجم الاستفزاز الذي تعرضت له في الخفاء، وتفتح المجال أمام التأويلات بخصوص الجهة التي تقصدها في كلامها.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة لم تكشف حتى الآن عن أي تفاصيل إضافية بخصوص الموضوع، كما لم تتحدث في أي وسيلة إعلامية عن خلفيات التدوينة أو طبيعة المضايقات التي تتعرض لها. وقد أثار هذا الغموض حيرة جمهورها، الذي تساءل ما إذا كانت هذه الإشارات موجهة إلى بعض متابعيها الذين يتدخلون بشكل مفرط في شؤونها الخاصة، أم إلى زملاء في المجال الفني بينهم خلافات غير معلنة.
ويُذكر أن كوثر تيسية عُرفت بكونها شخصية هادئة ونائية بنفسها عن إثارة الجدل أو الظهور في مواقف مشحونة، إذ اعتادت الحفاظ على خصوصيتها والابتعاد عن الخلافات العامة. لكن يبدو أن الضغوط المتكررة جعلتها تخرج عن صمتها بطريقة قوية، ما قد يفتح مرحلة جديدة في تعاملها مع الشائعات والتدخلات غير المرغوبة.
ويبقى جمهور الفنانة ومتابعو أخبار الوسط الفني في انتظار توضيحات أكثر، لمعرفة ما إذا كانت ستتخذ فعلاً خطوات قانونية، ومن هي الأطراف التي قد تكون معنية بتدوينتها الغامضة. وفي ظل غياب المعلومات الدقيقة، يستمر التفاعل على المنصات الاجتماعية، فيما تتزايد التكهنات حول أبعاد هذه القضية التي أربكت جمهور الفنانة وأثارت الفضول بشكل غير مسبوق.