موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فاطمة الزهراء الجوهري تكشف لأول مرة عن تخصصها الدراسي وتوضح علاقتها الحقيقية بالفن


في حوار صريح ومؤثر، فتحت الممثلة المغربية فاطمة الزهراء الجوهري قلبها للجمهور، وتحدثت عن المسار الاستثنائي الذي اختارته لحياتها، بعدما قررت الابتعاد عن مجال الطب، الذي كانت تدرسه، لتلتحق بعالم التمثيل الذي منحها فرصا لا تنسى. وأكدت الجوهري أن هذه النقلة لم تكن سهلة، بل تطلبت منها جرأة كبيرة وتحملا للمسؤوليات التي جاءت مع الشهرة، خصوصا أنها أصبحت وجها مألوفا لدى المتابعين الذين ينتظرون أعمالها الجديدة بشغف.
وتطرقت الجوهري إلى تفاصيل نشأتها، مشيرة إلى أن طفولتها كانت مليئة بالهدوء والعزلة، حيث كانت تقضي معظم وقتها في قراءة الكتب، ما ساعدها على تنمية مخيلتها وخلق نوع من التوازن الداخلي. ومع مرور السنوات، بدأت ميولها الفنية تظهر شيئا فشيئا، لتجد نفسها فجأة أمام عروض فنية لم تكن تتوقعها، لكنها استجابت لها بقناعة ورغبة صادقة في التعبير عن ذاتها بوسائل جديدة.
وأوضحت الجوهري أن دخولها إلى مجال التمثيل لم يكن مجرد صدفة، بل جاء نتيجة عدة عروض متلاحقة فتحت لها أبواب المجال تدريجيا. واعتبرت أن مشاركتها في أعمال مثل مسلسل “ألف ليلة وليلة” و”كنزة في حياتي” كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية، حيث نالت من خلالهما شهرة واسعة ومكانة خاصة لدى الجمهور المغربي، الذي تفاعل مع أدائها العفوي وقربها من الواقع.
أما بخصوص الشهرة، فقد عبرت الجوهري عن الشعور بالثقل الذي تفرضه الأضواء، موضحة أنها أصبحت أكثر حرصا في كل تصرفاتها، خصوصا أن جمهورها يمتد إلى مختلف الأعمار، مما جعلها تدرك أهمية أن تكون قدوة حسنة. وعلى الرغم من هذه الضغوطات، لم تخف امتنانها العميق لدعم عائلتها، خصوصا والديها، حيث قالت إن والدتها لا تتابع جميع أعمالها، لكنها تشجعها باستمرار وتؤمن بموهبتها رغم تفضيلها لممثلين آخرين.
وفيما يخص الجانب النفسي المرتبط بمهنتها، أشارت الجوهري إلى التحديات الكبيرة التي ترافق تأدية الأدوار المركبة، خاصة أن هذه الشخصيات قد تترك آثارا عاطفية ونفسية يصعب التخلص منها بسهولة. وأكدت أنها تحتاج دائما إلى فترة نقاهة بعد كل عمل لتعود إلى توازنها الطبيعي، مشددة على أن مهنة التمثيل تتطلب جهدا كبيرا، لاسيما بالنسبة للنساء اللواتي عليهن التوفيق بين الحياة المهنية والحياة العائلية.
وفي سياق حديثها عن المقومات الأساسية للنجاح في التمثيل، شددت الجوهري على أن الثقافة والمعرفة الحياتية عاملان لا غنى عنهما للممثل، حيث إن التعمق في فهم الشخصيات وتجسيدها بطريقة واقعية ومؤثرة يتطلبان بحثا دائما ودراسة دقيقة. وأشارت إلى أن الهدف من التمثيل لا يقتصر على الترفيه فقط، بل يمتد إلى التأثير في وعي الجمهور ومشاعره، وهذا ما تسعى لتحقيقه في كل عمل تشارك فيه.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا