موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

جميلة البدوي تنعى الإعلامي صبحي عطري بكلمات حزينة تكشف عمق الصدمة والفقد


وسط أجواء من الذهول والأسى، عبّرت الفنانة المغربية جميلة البدوي عن حزنها العميق وصدمتها الكبيرة عقب تلقيها خبر وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري، الذي رحل عن عالمنا يوم الأربعاء. فقد شكّل هذا الرحيل المفاجئ خسارة موجعة بالنسبة لها، خاصة وأن علاقتها بالراحل لم تكن سطحية أو عابرة، بل كانت علاقة إنسانية مفعمة بالمودة والاحترام والتقدير.

1

2

3

ومن خلال منشور صادق ومليء بالمشاعر نشرته عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجّهت البدوي رسالة وداع مؤثرة إلى الفقيد، واصفة إياه بأنه لم يكن مجرد صديق، بل كان أقرب إلى شقيق تحتفظ معه بلحظات لا تُنسى، ولها في قلبها مكانة خاصة لا يمكن أن يشغلها أحد غيره.

وفي تفاصيل هذه الرسالة، عبّرت الفنانة بكلمات مؤثرة عن وقع الصدمة التي عاشتها، حيث قالت: “قطعت قلبي يا صبحي… أنا مصدومة، صحيت على خبر محزن جدًا… فقدت صديق كان بالنسبة لي أخ غالي جدًا، ويا الله… دويت معاه من يومين، وما مستوعباش أنه راح. ما كنتش عارفة إن هذه آخر مكالمة، آخر ضحكة وآخر كلام بينا”. وقد جسدت كلماتها هذه حالة من الذهول والانكسار، خصوصًا أن آخر تواصل بينهما كان حديثًا جدًا ولم يكن يحمل أي مؤشرات على الفقد القريب.

وتابعت البدوي كلماتها وهي تستسلم لقضاء الله وقدره، موجهة الدعاء لصديقها الراحل بكثير من المحبة والوفاء، حيث أضافت: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمك ويغفر لك، ويصبر قلبي وقلوب كل اللي يحبوك، مكانك كبير في قلوبنا، وذكراك ستبقى دائما معنا”. كانت عباراتها هذه محملة بالحزن، لكنها في الوقت ذاته حملت معنى الاعتراف بمكانة الراحل الكبيرة في حياتها، وحرصها على تخليد ذكراه.

وتُظهر هذه الرسالة أن غياب صبحي عطري عن الحياة لم يكن فقط مجرد خبر محزن، بل كان حدثًا إنسانيًا أوجع قلوب من عرفوه عن قرب، وترك أثرًا لا يمكن تجاوزه بسهولة. فالفنانة المغربية لم تفقد زميلًا فقط، بل فقدت شخصًا تقاسمت معه لحظات دفء ومرح وصدق نادر في الوسط الفني والإعلامي.

وإذا كان الموت قد غيّب الإعلامي صبحي عطري عن الأنظار، فإن كلماته وضحكاته وطيبته ستظل محفورة في ذاكرة من أحبوه، خصوصًا عند جميلة البدوي، التي اختارت أن تعبّر عن ألمها دون تكلف، وبكلمات صادقة تنبع من قلب مثقل بالحزن والأسى. هكذا تحوّلت رسالة النعي إلى شهادة حب، وصورة وفاء، تجسد كيف يمكن للرابط الإنساني أن يكون أقوى من أي مسافة أو غياب.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا