موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أنس الباز يكشف أسرار شخصيته ويؤكد أن التمثيل العالمي حلمه والأخطاء هاجسه الدائم


كشف الفنان المغربي أنس الباز، صاحب المسيرة الفنية المتألقة والحضور القوي على الساحة الوطنية، عن تفاصيل دقيقة من حياته الشخصية، حيث أزاح الستار عن ملامح من شخصيته التي لم يكن الجمهور يعرفها. من خلال تصريحاته، بدا واضحا أنه لا يكتفي بالأضواء والشهرة، بل يحمل رؤية إنسانية وفلسفة خاصة تجاه الحياة، تكشف عن عمق تجربته وتنوعها.
وأكد الباز أن الإصرار يشكل حجر الزاوية في تكوينه النفسي، إذ لا يتراجع عن أهدافه بسهولة، ويعتبر العزيمة سلاحه في مواجهة العقبات. كما أوضح أن الصبر هو أكثر ما يجذبه في شخصية المرأة، لما يحمله من معان سامية، بينما ترتبط الرجولة بالنسبة إليه بقيم المسؤولية والاحترام. أما علاقاته الاجتماعية، فهي مبنية على الصراحة، إذ لا يجد راحته إلا مع الأصدقاء الذين يتحدثون بوضوح بعيدا عن التزييف.
وأشار الفنان إلى أنه يستغل وقت فراغه في أنشطة تبعث فيه طاقة إيجابية، مثل ركوب الدراجة الهوائية والانكباب على الكتابة، معتبرا أن هذه الهوايات تمنحه توازنا نفسيا وتجدد أفكاره. كما أعلن عن طموحه الكبير في أن يصل إلى العالمية في مجال التمثيل، وهو حلم لطالما رافقه منذ بداياته. وعلى الرغم من هذا الطموح، لم يخف الباز مخاوفه من الوقوع في الخطأ، معترفا بأن أخطاءه تشكل له هاجسا دائما، رغم اقتناعه بأن كل زلة تعد درسا ضروريا للنمو.
وعن المدينة التي يشعر فيها بالراحة النفسية، أفصح عن عشقه لستوكهولم، حيث يجد في أجوائها الهدوء والجمال الذي يتناغم مع شخصيته. كما أعرب عن ميله للألوان الزاهية، خصوصا الأصفر والأحمر. وفي ما يخص ذوقه الفني، فقد اختار الفنان توباك كشخصية مؤثرة في حياته، مشيرا إلى أن أغنية Only God Can Judge Me تلامس وجدانه بشكل خاص، لما تحمله من صدق وعمق.
وفي الجانب الثقافي، أضاف أن كتاب “الخيميائي” للكاتب باولو كويلهو شكل نقطة تحول في طريقة تفكيره ونظرته إلى العالم، إذ علمه البحث عن الذات والإيمان بالمسار الشخصي. أما على مستوى الشعر، فعبر عن إعجابه الدائم بشاعر الحكمة والبلاغة، المتنبي، الذي يعتبره نموذجا للقوة الفكرية والاعتزاز بالنفس. أما عن الطبخ، فقد صرح أن طاجين الجلبانة والخيزو هو الطبق الأقرب إلى ذوقه، لما يحمله من نكهة مغربية أصيلة.
وفي حديثه عن المبادئ، شدد الباز على رفضه التام للنفاق والكذب، موضحا أن الصدق هو القاعدة التي يبني عليها جميع علاقاته. كما أكد أن شخصية طارق بن زياد ألهمته كثيرا، لما يجسده من شجاعة وقيادة ووضوح في الرؤية. وكشف أنه كان يحلم بممارسة مهنة التعليم، لما لها من دور جوهري في بناء المجتمعات. أما عن الأخطاء التي يصعب تجاوزها، فأوضح أنه يميل إلى التسامح، لكنه لا يتجاهل، بل يصبح أكثر حذرا ويتخذ مسافة آمنة.
وفي ختام حديثه، شارك أنس الباز واحدة من القناعات التي يعيش وفقها، وهي “No expectation, no disappointment”، معتبرا أن تقليل التوقعات هو السبيل الوحيد لحماية النفس من الانكسارات. هذا الشعار يعكس نضجا فكريا وخبرة تراكمت على مدى سنوات من التجربة، ويمثل انعكاسا حقيقيا لمسار فني وحياتي مليء بالاختبارات والنجاحات.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا