موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

هدى سعد تحيي السهرة الختامية لمهرجان “الربيع الدامج” دعما للأشخاص في وضعية إعاقة


تستعد النجمة المغربية هدى سعد لإحياء السهرة الختامية لمهرجان “الربيع الدامج” في دورته الثانية، وهو الموعد السنوي الذي يحتفي بالأشخاص في وضعية إعاقة من خلال الفن والثقافة. وقد اختارت الفنانة أن تعلن مشاركتها في هذا الحدث الإنساني والفني عبر منشور على حسابها الرسمي بموقع “الإنستغرام” حيث أرفقت صورة “البوستر” الرسمي للحفل مع تفاصيل الموعد والمكان الذي سيحتضن السهرة المنتظرة.

1

2

3

سيكون عشاق هدى سعد على موعد مع أمسية متميزة يوم السبت المقبل داخل فضاء مسرح سينما “إسبانيول” بمدينة تطوان، وهو الفضاء الذي سيحتضن فعاليات ختام المهرجان في أجواء ينتظر أن تكون مليئة بالإحساس والدعم والمشاركة الوجدانية، لا سيما أن الفنانة تُعرف بتفاعلها الكبير مع القضايا المجتمعية والإنسانية وباختياراتها التي تتسم بالبعد الفني والإنساني في آن واحد.

يحظى مهرجان “الربيع الدامج” بأهمية خاصة لكونه يشكل فضاء مفتوحا للتفاعل بين الفنانين والأشخاص ذوي الإعاقة، كما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الدمج والتنوع من خلال أنشطة فنية وثقافية متنوعة. هذه الدورة التي تُقام وسط تزايد الاهتمام بقضايا الدمج الاجتماعي تشكل فرصة مهمة للتعبير عن قدرات ومواهب فئة طالما عانت من التهميش، وتمنحهم منبرا حقيقيا للتألق في فضاءات الفن.

ومن المنتظر أن يعرف الحفل حضور مجموعة من الأسماء المعروفة في الساحة الثقافية والفنية، بالإضافة إلى عدد كبير من المهتمين بمجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث يشكل المهرجان حلقة وصل بين مختلف الفاعلين والمبدعين، ويفتح باب النقاش والتفكير حول دور الثقافة في بناء مجتمع أكثر عدلا وتوازنا.

تمثل مشاركة هدى سعد في هذا الحدث أكثر من مجرد ظهور فني، بل تعبر عن التزام واضح برسالة الفن النبيلة ودوره في كسر الحواجز النفسية والاجتماعية. فالفنانة، من خلال صوتها وإحساسها، تقدم دعما معنويا يعادل قيمته كل المبادرات المؤسساتية، وتساهم في تغيير نظرة المجتمع إلى الأشخاص ذوي الإعاقة بوصفهم فاعلين قادرين على العطاء والتميز.

ويُسهم مهرجان “الربيع الدامج” في تعزيز مكانة هذه الفئة داخل المشهد الثقافي الوطني، من خلال تقديم أنشطة ترفيهية وتكوينية تسلط الضوء على الإمكانيات الكامنة في هؤلاء الأفراد. كما يفتح المجال أمام تلاقح الثقافات والطاقات الإبداعية في جو يطبعه الاحترام المتبادل والدعم الجماعي، مما يجعله مناسبة للتأمل والتغيير الإيجابي داخل المجتمع.

تشكل هذه السهرة إذن تتويجا لفعاليات مهرجان يهدف إلى ترسيخ مفهوم الدمج الحقيقي، عبر أدوات الفن التي توحد الناس مهما اختلفت قدراتهم، وتؤكد أن الجمال يمكن أن يكون صوتا للمساواة وأن الثقافة بوابة مفتوحة لكل فرد نحو الاعتراف والمشاركة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا