شارك الفنان المغربي محمد الريفي رسالة غامضة عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، مما أثار فضول جمهوره وتساؤلاتهم حول مغزى هذه الكلمات. فقد تضمنت التدوينة عبارات توحي بالغضب واللوم، دون الإشارة إلى الشخص المعني بهذه الرسالة، مما زاد من حالة الغموض لدى متابعيه.
عبّر الريفي في منشوره عن مشاعر الامتعاض والعتاب، إذ كتب بأسلوب مباشر دون أن يكشف تفاصيل محددة حول ما يقصده. وتضمنت كلماته رسالة واضحة إلى شخص يبدو أنه كان مقربًا منه في الماضي، حيث قال: “اللي باعونا يتكلو على الله، نساني كيفما نسيتك وبراكة. وعام هادي وانت تتكلم ونساني وبراكة، واش معيتيش وغادي نكررها والله حياتي الشخصية لا تكلمت عليها وخا تعيا ما تستفزني”. هذه العبارات أثارت تكهنات حول طبيعة الخلاف الذي دفعه إلى التعبير عن ذلك بهذه الطريقة العلنية.
من جهة أخرى، عادت إلى الواجهة قضية زوجته السابقة، سكينة، التي سبق أن أثارت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلانها الطلاق من محمد الريفي. فقد كانت هذه العلاقة حديث الجمهور لفترة طويلة، خاصة بعد نشرها لتدوينة أرفقتها بصورة من المحكمة، حيث علّقت عليها بكلمات تحمل في طياتها معاني العتاب والأسى، قائلة: “ها فين كتوصلي مني كتوقفي معاه في زلطو وحزنو ومرضو ووسواسو ومشاكيلو وفضائيحو وطيحي صحتك عليك. مني كيوقف أول وحدة كيركل هي أنت”. هذه الرسالة أثارت ردود فعل متباينة بين المتابعين، حيث رأى البعض أنها تعبر عن تجربة شخصية مؤلمة، بينما اعتبر آخرون أنها مجرد تصفية حسابات علنية.
التفاعل الجماهيري مع هذه التدوينات كان واسعًا، حيث انقسمت الآراء بين من يدعم موقف الفنان ويرى أن من حقه التعبير عن مشاعره، وبين من يعتقد أن الأمور الشخصية يجب أن تبقى بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي. لكن الواضح أن هذه التصريحات، سواء من الريفي أو زوجته السابقة، قد أثارت الكثير من الجدل، مما زاد من اهتمام الجمهور بمتابعة مستجدات هذه القضية.
في ظل هذا الجدل، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان الفنان محمد الريفي سيكشف في الأيام القادمة عن تفاصيل أكثر توضح خلفية رسالته الغامضة، أم أنه سيكتفي بهذا التعبير المقتضب تاركًا الباب مفتوحًا أمام التأويلات.
1
2
3