في الآونة الأخيرة، تعرضت الفنانة المغربية مريم باكوش لانتقادات من جمهورها بعد أن نشرت مقطع فيديو على حسابها الشخصي في “إنستغرام”، حيث أوضحت فيه التغيير الذي طرأ على شكل أنفها بعد إجرائها عملية تجميل. ورغم أن باكوش حاولت توضيح السبب وراء خضوعها للعملية، إلا أن ردود الفعل من المتابعين كانت قاسية ومليئة بالتعليقات السلبية.
بينما يحق لكل فرد أن يختار ما يناسبه فيما يتعلق بمظهره، إلا أن العديد من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي اعتبروا أن مريم باكوش كانت جميلة بما هي عليه دون الحاجة للتغيير. فقد كانت التعليقات على منشورها مليئة بالكلمات التي أظهرت عدم الرضا عن التعديل الذي أقدمت عليه، حيث أبدت إحدى المتابعات رأيها قائلة: “كانت زوينة بطبيعة لي خلقها الله بيها”. هذه التعليقات تُظهر كيف أن بعض الأشخاص يفضلون الحفاظ على الجمال الطبيعي دون اللجوء إلى التغييرات الخارجية.
إلى جانب ذلك، أكدت الفنانة في تصريحات سابقة لها أنها لم تقم بإجراء العملية بدافع من رغبتها في التجميل، بل كانت العملية نتيجة لإصابة تعرضت لها في منطقة الأنف. وأوضحت أنها قررت الخضوع لعملية جراحية من أجل تصحيح الأضرار التي تعرض لها أنفها بسبب الحادث. وقد كان هذا التوضيح بمثابة رد على الشائعات والتعليقات السلبية التي رافقت نشر الفيديو.
رغم محاولات مريم باكوش لتبرير موقفها، إلا أن الرفض من بعض المتابعين لا يزال قائمًا، حيث يعتقد البعض أن الفنانة لم تكن بحاجة لإجراء أي تغييرات على شكلها. ولكن في النهاية، يبقى هذا القرار حقًا شخصيًا يعود للفنانة وحدها.
1
2
3