سعاد النجار تشكر دنيا بطمة وعائلتها على استقبالهم الحار لها في منزلهم بمراكش

في لفتة جميلة تعكس أواصر الصداقة والمحبة بين الفنانين، أعلنت الفنانة سعاد النجار عن زيارتها الخاصة للفنانة دنيا بطمة وعائلتها في منزلها بمدينة مراكش. عبرت النجار عن إعجابها الكبير بالاستقبال الذي حظيت به من العائلة، مؤكدة على لحظات الفرح والود التي عاشتها أثناء الزيارة.
قامت سعاد النجار باستخدام خاصية “الستوري” عبر حسابها على موقع “إنستغرام” لتوجه شكرها الحار لدنيا بطمة وعائلتها. حيث قالت: “قمت بزيارة بنتي دنيا بمدينة مراكش ببيتهم الراقي، شكرا بنتي دنيا وأمك ليلى الطيبة وأختك ابتسام وأختك إيمان وزوج أختك وابنتيك الجميلتين على حسن الاستقبال اللى فجأتوني بيه”.
وأضافت النجار كلمات صادقة مليئة بالمحبة: “كان عرس وفرح وحب كبير لي أنا تنحبكم كيف تتحبوني نتمنى ليكم الحياة الجميلة اللي تليق بمقامكم يا أسرة الخير والضيافة والكرم، تنموت عليكم”. هذه الكلمات تعكس عمق العلاقة بين النجار وعائلة بطمة، والتي تظهر التقدير والاحترام المتبادل بين الطرفين.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة دنيا بطمة قد اختارت الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي بعد فترة طويلة من المتابعة. جاء هذا القرار بعد معاناتها وعودتها إلى أحضان عائلتها في أواخر يناير 2025، وهو ما خلق حالة من الترقب والفضول بين جمهورها، الذي ينتظر بفارغ الصبر أول ظهور لها بعد هذه العزلة.
الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي شكل مفاجأة للكثيرين، خاصة وأن دنيا كانت دائمًا نشطة على تلك المنصات. حيث كانت تحرص على التواصل مع جمهورها حتى في فترات صعبة، مثل فترة وجودها في سجن الوداية بمراكش. في تلك الفترة، كانت شقيقتها ابتسام هي من تتولى نقل رسائلها عبر حساب “إنستغرام” الرسمي، ليظل جمهورها على اطلاع دائم على كل جديد.
إلا أن هذا التغيير لم يقتصر فقط على الانقطاع عن وسائل التواصل، بل قامت الفنانة المغربية أيضا بإلغاء متابعة مئات الحسابات على “إنستغرام”، مما أثار تساؤلات المتابعين حول مغزى هذا التعديل. كما أعلنت عن تعديل في سيرتها الذاتية على المنصة، حيث أفادت بأنها بدأت في إدارة أعمالها الجديدة في كل من دول الخليج والمغرب، وهو ما يُعد تحولاً مهماً في مسيرتها الفنية.
تجدر الإشارة إلى أن دنيا بطمة كانت قد دخلت سجن الوداية في مراكش في 31 يناير 2024، بعد إدانتها في قضية “حمزة مون بيبي”. ورغم محاولاتها للطعن في الحكم، فقد رفضت محكمة النقض الطعن الذي تقدمت به، ما أدى إلى زيادة العقوبة الصادرة بحقها. وعلى الرغم من ظروفها الصعبة، إلا أن الفنانة المغربية استطاعت أن تستعيد حياتها الشخصية وتستأنف طريقها الفني بعد خروجها من السجن في ظروف سرية بعيدة عن الأضواء.