تلقت الفنانة المغربية لطيفة رأفت صباح يوم الإثنين 3 فبراير 2025 خبر وفاة الشاب سفيان البحري، الذي كان يعد من أصدقاء وطنها المقربين. لطيفة، التي كانت من أشد المعجبين بحب الراحل لوطنه، عبرت عن حزنها العميق بعد سماع هذا الخبر المفاجئ. لا شك أن رحيله ترك أثرا كبيرا في قلوب العديد من محبيه، وخاصة أولئك الذين كانوا يتابعونه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في منشور مؤثر عبر حسابها على إنستغرام، وجهت لطيفة رأفت كلمات تفيض بالمشاعر الصادقة. قالت فيه: “فجعنا خبر رحيلك يا ولدي كنت معجبة بوطنيتك وحبك الكبير لجلالة الملك نصره الله وأيده، الله يرحمك لله ما أعطى ولله ما أخذ”. بهذه الكلمات، أظهرت لطيفة جانباً من محبتها لشخصية سفيان البحري وإعجابها العميق بتفانيه في نشر الوطنية وحب الملك محمد السادس. لطيفة أرادت من خلال هذه الكلمات أن تخلّد ذكرى الراحل وتوجه له دعوات بالرحمة والمغفرة.
انتقل سفيان البحري إلى جوار ربه صباح امس إثر أزمة صحية مفاجئة. البحر الذي أصبح من الشخصيات المعروفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب إدارته لصفحة تحمل اسم “محبي الملك محمد السادس”، ترك أثرا بالغاً في متابعيه. هذه الصفحة غير الرسمية كانت قد أصبحت واحدة من أبرز وسائل التواصل بين محبي الملك والعديد من أفراد المجتمع الذين شاركوا في التعبير عن الولاء والمساندة للمؤسسة الملكية. في يوم وفاته، كانت قد تجمعت أعداد كبيرة من محبيه الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم الكبير من الفقد.
سفيان البحري، الذي اشتهر بتفانيه في نشر رسالة إيجابية عن حب الوطن، قد ترك في قلوب معجبيه فراغاً كبيراً. رغم أنه كان يتمتع بصحة جيدة قبل الحادث، إلا أن تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة أسفر عن وفاته في فترة زمنية قصيرة. وعلى الرغم من نقله إلى المستشفى في وقت مبكر لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية تدهورت بسرعة ما أدى إلى وفاته في ساعات قليلة.
هذا الحادث المؤلم أثار موجة من التعاطف من قبل العديد من المتابعين الذين أعربوا عن حزنهم الشديد لوفاته. لطيفة رأفت لم تكن الوحيدة التي نعت الراحل، بل انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي الكثير من رسائل الحزن والدعاء له بالرحمة. شكلت هذه الأحداث المفاجئة صدمة لجميع من عرفوا سفيان البحري، وأثبتت مرة أخرى حجم التأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه أي شخص في حياة من حوله، سواء كان في مجال الفن أو في نشر الرسائل الوطنية.
ما تركه سفيان البحري من ذكرى طيبة في نفوس محبيه سيكون دائمًا حاضرًا. أولئك الذين تفاعلوا مع صفحته الخاصة عبر الإنترنت وجدوا في شخصه نموذجًا للوطنية الصادقة والانتماء الكبير للمغرب. لطيفة رأفت وغيرها من الشخصيات المغربية الرفيعة عبرت عن تقديرها الكبير لما كان يمثله سفيان من رسائل حب وولاء تجاه ملك البلاد.
1
2
3
